كتب – أمير ماجد
أصدرت «اللجنة البرلمانية الاردنية لإيران حرة» 1 ديسمبر 2015، والتي يترأسها البرلماني الأردني، الدكتور محمد الحاج بيانا أدانت فيه لقاء نواب برلمانيين في البرلمان العراقي مع منتسبي وزارة المخابرات الإيرانية (اطلاعات) تحت يافطة عوائل اللاجئين الإيرانيين المتواجدين في العراق بمخيم ليبرتي على مقربة مطار بغداد الدولي. وأشارت اللجنة إلى الهجوم الصاروخي الوحشي على مخيم اللاجئين العزل والذي راح ضحيته 24 قتلى ومئات مصابين وجرحى وأكدت أن نقل منتسبي المخابرات الإيرانية الى البرلمان العراقي تحت يافطة عوائل اللاجئين ألا وهو تمهيد لهجوم صاروخي آخر على المخيم واقتراف مجزرة أخرى بحق سكانه.
وأبدى البيان مبلغ قلق اللجنة البرلمانية بشأن حياة اللاجئين الإيرانيين العزل في العراق وأختتم بالتأكيد على أربعة نقاط تلي :
1- تدل معلوماتنا الدقيقة بأن هذه العناصر المشبوهة، هم أعضاء في قوة القدس الإرهابية ومهمتهم التمهيد لخلق حمام دم ضد سكان مخيم ليبرتي، شبيه بما قاموا به ونفذوه في أيلول الماضي، والذي سبق وان حذّرنا من حدوثه أيضاً.
2- إن لقاء بعض المسؤولين في البرلمان العراقي مع هذه العناصر يناقض الاعراف البرلمانية والإنسانية، وهو أمر مستنكر، لان سكان مخيم ليبرتي لاجئون سياسيون ومحميون حسب اتفاقيه جنيف الرابعة… لذلك اننا نطالب باحالة ملف هذه المذبحة والتستر على هذه الجرائم الى مجلس الأمن الدولي.
3- نعلم بأن ملف سكان أشرف وليبرتي هو بين يدي لجنة قمع سكان ليبرتي بإشراف مستشار الأمن القومي في الحكومة العراقية منذ سنين، وان هذه اللجنة متورطة في عمليات الابادة الجماعية ضد السكان خلال السنوات الماضية، مع ان الاصل ان يكون ملف السكان بيد أشخاص يتمتعون بالحياد والنزاهة، سيما وانه يجب الاعتراف بمخيم ليبرتي مخيماً للاجئين بإشراف الأمم المتحدة والتعامل معهم وفقا له الاساس.
4- إننا نهيب بالحكومة العراقية والإدارة الأميركية، انه لايمكن تحمل حمامات دم جديدة في ليبرتي، وعليهما أن تتحملا مسؤولياتهما المناطة بهما تجاه سكان مخيم ليبرتي.