.. بقلم الكاتب
حسين داخل الفضلي
جمهورية العراق
من عروس الخليج العربي دبي الهادر بالحب والبناء والتقنيات كان اللقاء وكان العناق. . .عندما تتعانق المدن يكون أبنائها في سمو ورفعه وكبرياء تواضعي جميل بين أبنائها يتولد الود و العناق والتلاحم ، فما بالك بحديث ذي شجون عندما يدور بينك وبين أديب عربي ينضح مشاعر ونبل وأخلاقه راقيه وأحاسيس مرهفه ، بالتأكيد لايخلو من المتعه الساحره فما بالك وانت بجانب من ايقونات الأدب الخليجي ، ، أديب روائي وشاعر غنائي خليجي أماراتي ضليع ومتمكن بعالم الشعر بشقيه الفصيح والعامي والرواية. .. تعرفت عليه منذ سنين خلت ، التقيت به عن طريق الصدفه ، في دعوة وجهت لي بمهرجان في دولة الإمارات العربيه المتحده وكانت هي المفاجئه وكان العناق عراقي أماراتي لايوصف مما حدى بنا ا أن يكون اللقاء في مكتبه الخاص في دبي بجانب برج خليفه. …لبساطته وتواضعه ودماثة أخلاقه وعفويته يجذبك هدوئه ليعلن طيبته ونقائه وكرمه الإماراتي الذي فاق حدوده بهذه الصفات يسمو في عالم الانسانيه والأدب عندما تحاوره حديثه ملئه الأدب ورومانسيته الجاذبه إلى عالم الكلمه المعسوله عالم السحر والجمال والرؤى. وشفافية التعبير .. هذا الشاعر الشامل من الأدب و الروايه والغناء الشعري ، أنه الروائي الشاعر الغنائي حسين بن علي لوتاه عشق الشعر منذ نعومة أظافره ولد مع الشعر. عاش طفولته مختلفه رافقه الشعر مع حياته وهو يكبر دون أن يعي ذلك. .الإحساس الدائم ينبض في داخله لنسجه في خياله ، بدأ يخط إحساسه الداخلي من السنه السادسه عشر على الورق حيث عرف انه يكتب قصائده الشعريه. . عاش حياة مليئه بالأحداث مما ابعده من كتابه الشعر فتره ومن كتابة الشعر دون توقف فتره أخرى .. رسم الحلم بألوان خياليه ، يحلق بالقصيده حتى تلامس الروح ينحت الكلمه بصدق حتى تدخل إلى القلب دون سمة دخول ، يتميز بلغته البيضاء المفهومه لدى المسامع العربي أينما كان بسهولة كلماته وعذوبته المفرطه وخيال الواسع . … الاستاذ حسين بن علي لوتاه كتب الشعر في سبعينيات القرن الماضي. نشرت له عدة قصائد في مجموعه من المجلات والصحف العربيه والمحلية. .. له عدة إصدارات من الدواوين مطبوعة ومسموعه منها. مشاعر وابيات و بدون ألوان و أمواج ونواعم واقدار واشعار وروايه أوراق الخمسين وروايه ما بين زوجين وغيرها …. حاصل على ليسانس حقوق تخرج من جامعة الإمارات سنة 1984 شغل مناصب منها عمل مستشارا بالأمانه العامه للمجلس الاتحادي الإماراتي عام 1984 إلى عام 1996. . اتجه للعمل في القطاع الخاص من خلال تأسيسه مكتب محاماة استشاريه قانونيه منذ عام 1997 وإلى الآن. .. غنى له البعض من مطربي الخليج. .. كتب عنه بعض من الأدباء الإماراتيين منهم الدكتور سعيد عبدالله حارب حيث قال عنه حين نعيد قراءة ما كتبه الشاعر حسين لوتاه تشعر كلماته يكتب للإنسان للكرامة وهي تلك رساله الشاعر الصادق. . وقالت الدكتوره حصه لوتاه تغلغل الشعر في نفس حسين بن علي لوتاه حيث أصبح يعبر عن مواقفه ومشاعره. وقالت الدكتوره رفيقه غباس لم يكن شعر حسين لوتاه هذه المره يرسم الواقع لكن بشغف ماخفي منه يبرز بكل دقه. .. وقال الدكتور بلال البدور تجربة الشاعر لوتاه تجربه انسانيه فريده يختلط فيها الذاتي والشخصية العامه. . والكثير من الأدباء اشادوا بتجربة الشاعر الناجحه للأديب الشامل والحقوقي الاستاذ حسين بن علي لوتاه. . هكذا لمست وعن قرب جمالية روحه وبشاشه إبداعه الذي حاك خيوطه بجد ومثابره وبتروي وبنجاح ساحق بين الأوساط الادبيه والعنايه و الثقافيه الاماراتيه والعربيه ..