دَخَلَتْ فِي شَرْنَقَة من صمْت رَهِيب وَجنُون مَاذَا حَدَثَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا .
سَكَت وَأَخَذ يَبْكِي مُجَدَّدًا وَلَكِنِّي ضَحِكْت وَقُمْت لأطيب خَاطِرِه واؤكد لَهُ أَنَّهُ حَقًّا أَحَبّ وَلَكِنْ لَا يُوجَدُ مِنْ يَسْتَحِقُّ هَذَا الْبُكَاءُ عُدْ إلَيَّ نَفْسِك وَالِي صلابتك الَّتِي عاهدتها واتمني إلَّا تَغَيَّبَ عَنِّي مَرَّةً ثَانِيَةً اِبْتَسَم ابتسامته الْمَعْهُودَةِ الَّتِي تُعَبِّرُ عَنْ الرِّضَا مَمْزُوجَة بِحُزْنٍ وَأَلَمٍ وَاسْتَأْذَن حَتَّي يلْقِي بَعْض الرَّاحَة وَبَعْض النَّوْم
ودعته وكلي الم ولم يهدء تفكيري الهذه الدرجة احب؟ ايوجد في هذا الزمان مثل هذا الحب؟ الذي يبكي رجل صلب مثل هذا اهناك إمرأة بهذه القسوة؟
ايمكن ان تكن هي الاخري احبته ولسبب ما هجرت؟ ام انها من البداية لم تحب ؟
كلها اسألة لم اجد لها إجابة في نفسي
ولكن هل عذرته ام انني شعرت بمدي ضعفه ؟
ايعقل ان يكون الحب الحقيقي بهذه القسوة
بهذا الالم في الهجر؟