كتب محمد العوض يطلقون إسم الأجسام الطائرة المجهولة UFO على أي جسم مجهول الهوية أو ظاهرة غريبة خارجة عن المألوف تشاهد في السماء . و قد ذكرت الكثير من هذه الظواهر عبر التاريخ و وردت في مخطوطات تعود لعصور غابرة و اختلفت تفسيراتها حسب اختلاف هذه الشعوب و عاداتها و تقاليدها و معتقداتها . لكنها انتشرت على نطاق واسع في العصر الحديث ، أي في بداية عصر الطيران و الملاحة الجويّة و الفضائية ، و تحديداً بعد الحرب العالمية الثانية .
في عام 1948م ، بدأ سلاح الجو الأمريكي يعمل على ملف يجمع تقارير تخصّ هذه الظاهرة الغريبة و التي سميت في حينها UFOو قد سمي هذا المشروع بالكتاب الأزرق BLUE BOOK. و أجرى المشاهدات العديدة ( رادارية و عينية ) قرب مطار واشنطن الدولي ، في شهر يوليو من عام 1952م ،قامت الحكومة الأمريكيه بتشكيل فريق من العلماء برئاسة “هـ.ب. روبرتسون” و هو فيزيائي من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ، و يضم هذا الفريق مهندسين و علماء أرصاد جوية و فيزيائيين و علماء فلك . و كان هذا الفريق يعمل تحت رعاية وكالة الإستخبارات المركزية CIA و كانت نتائج الأبحاث تصنّف بالسرية التامة . لكنها أطلقت فيما بعد بسبب ضغط الرأي العام ، و قد لخّصت نتائج هذه الأبحاث بتقرير يقول أن 90 في المائة من المشاهدات التي تناولت ظاهرة الأجسام الطائرة كان سببها يعود لعوامل فلكية أو جوية ( مثل : كواكب شديدة اللمعان أو نيازك أو الشفق القطبي أو غيوم و سحب أيونية ) أو هي عبارة عن مغالطات في تمييز الأجسام المألوفة مثل: الطائرات أو الطيور أو بالونات أو أضواء كاشفة أو غيرها .. لكن المشاهدات المتعددة التي تلت خروج هذا التقرير ، و التي سجّلت في أوروبا و روسيا و أستراليا و الهند و أفريقيا و غيرها من باقي أنحاء العالم ، أجبر الحكومات الغربية على تشكيل فريق بحث آخر في عام1966م لكنها خضعت أيضاً لسيطرة أجهزة الإستخبارات التابعة لها . و قد خرج هذا الفريق بنتيجة مشابهة لنتيجة الفريق الذي سبقه ..! لكن كل ذلك لم يمنع وجود ظواهر غير قابلة للتفسير و لازالت تقارير المشاهدات تتوافد من مناطق مختلفة من العالم . و في منتصف الستينات من القرن الماضي ، خرج فريق يضم مجموعة من العلماء و المهندسين أشهرهم عالم الأرصاد الجوية “جيمس ماكدونالد” من جامعة أريزونا ، و عالم الفلك “ألان هاينك” من جامعة أيفينستون ألينوي ، بنتيجة فحواها أن نسبة معيّنة من الوقائع و الأحداث التي تضمنتها تقارير المشاهدات تشير إلى ما يؤكّد وجود زوّار عاقلين من الفضاء الخارجي .! هذه الفرضية المثيرة التي خرج بها هذا الفريق بعد دراسة مفصّلة و تدقيق في التقارير ، و التي نشرت بالصحف و أجهزة الإعلام ، واجهت مقاومة و استنكار شديدين من قبل علماء آخرون . و هذه المواجهة الضارية التي استمرّت لفترة بين العلماء المكذّبون و المصدّقون أجبرت سلاح الجو الأمريكي على إقامة أبحاث تستهدف وضع إطار نهائي لهذه القضية المستعصيه هذه إحدى الأشكال التي اتخذتها تلك الأجسام المجهولة . لقد شاهد هذا الشكل المئات من مواطني ولاية ألينوي في الولايات المتحدة في العام 1987م ، و قد سجّل الرادار في تلك المنطقة ، و بنفس الليلة ، ظهر جسم غريب على شاشته ! و قد حظي أحد سكان تلك المنطقة بإحدى الصورة التي نالت شهرة واسعة ، و وردت في أهم المراجع و الموسوعات العلمية !.
في العام 1968م أديرت أبحاث من قبل جامعة كولورادو ، بتكليف من الحكومة ، و كانت تحت إشراف الفيزيائي الشهير “أدوارد كوندون” الذي خرج بتقريره الشهير “تقرير كوندون” . و تم تنقية و مراجعة هذا التقرير من قبل هيئة خاصة من الأكاديمية الوطنية للعلوم ( تحت إشراف الإستخبارات المركزية ) ، ثم تمّ كشفها للجماهير في أوائل العام 1969م . و قد شارك 37 عالم في كتابة الفقرات التي تكوّن منها هذا التقرير ، و الذي تناول دراسة مفصّلة و دقيقة لتسعة و خمسين مشاهدة . و كانت النتيجة إثبات عدم وجود ما له صلة بمخلوقات فضائية أو ما شابه ذلك من افتراضات خيالية ليس لها أساس ، و أن جميع هذه الظواهر التي تمّ التبليغ عنها يمكن تفسيرها بطريقة أو يأخرى إستناداً إلى أسس علمية تقليدية و معروفة ، و أضاف إلى أنه ما من داعي لمتابعة أي بحث أو إقامة دراسة أخرى تتناول هذا الموضوع ورغم كل ماأثير من جدل وبحوث فى هذا الشأن وماأنتهى إليه علماء الغرب إلا أن العلماء المسلمين والعرب لهم آراء مختلفه فقد ذكر العالم الجليل المصرى الدكتور مصطفى محمود أن القرآن الكريم تحدث عن تلك الأطباق وأنها حقيقة لا يمكن إنكارها لأن الله عزوجل قال (فلا أقسم بالشفق والليل وما وثق والقمرإذا إتسق لتركبن طبقا عن طبق فما لهم لايؤمنون وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون بل الذين كفروا يكذبون )وقد ذكر الدكتور مصطفى محمود أن علماء السلف لم يسفروا هذه الأيات على كلماتها كما تعلموا ولكن فسروها على أنها نوعا من أنواع تطور الموصلات فى عهدهم السابق ولكن هذا يؤخذ عليهم لأن الأيه يدور سياقها كاملا فى الظواهر الكونيه التى تحدث فى السماء وذكرهذه الأطباق فى هذه الأيه لم يكن مصادفة وأنما قصد لفظ وشكلا بالتفصيل لأن هذه الأطباق ظهرت ورآها عدد من الناس الذين حددوا أشكلها كما جاء فى القرآن الكريم وهم على غير المله أى غير المسلمين وهذا إعجاز جديد يضاف إلى إعجازات القرآن الكريم وقد ذكر الإعلام المحلى فى مصرمنذ فترة قريبه أن هناك أشخاص شاهدوا هذه الأطباق فى مدينة المحله الكبرى ومدينة الأسكندرية والجيزه وتحديدا فوق منطقة الأهرامات وفى عدة دول أخرى مثل روسياوفى عدة أماكن من الولايات المتحده الأمريكيه وفى فرنسا وغيرهم من دول العالم وهذا الموضوع فى غاية من الأهمية لأن هذه الأطباق ظهور هذه الأطباق من جديد فى عدة دول متفرقه يحتاج إلى تفسير و إلى دراسة أعمق وأكبر وسيكون هناك عدة مقالات فى هذا الشان فإلى أنى ألقاكم على خير