كتب : دكتور نفر قام الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، بزيارة شارع المعز صباح اليوم للكشف عن جزء من سور يرجح أن يكون سور القاهرة الأصلى من العصر الفاطمى. الجدير بالذكر أنه عندما شيد جوهر الصقلى مدينة القاهرة، قرر بإحاطتها بسور ضخم من الطوب اللبن مزود بثمانية أبواب، هى باب زويلة وباب الفرج فى الجنوب، وباب الفتوح وباب النصر فى الشمال، وباب القراطين والبرقية فى الشرق وباب سعادة والقنطرة فى الغرب، ليصد عنها كيد المعتدين وليدق عليها الزائرون فتفتح لهم كل باب على مصراعيها، والآن لم يبق من هذه الأبواب سوى ثلاثة فقط، هى باب النصر والفتوح وباب زويلة، وهى أبواب ذات خصوصية شديدة فى الفكر والتراث الإسلامى، وخاصة بعد أن أُعيد بناؤها بأمر من الأمير بدر الجمالى بديلاً عن الأبواب القديمة فى الفترة من 480 إلى 485 هجرية.