كتب : أحمد عامر
قال الدكتور محمد عبد المقصود منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية بمحور قناة السويس والمشرف على أعمال البعثة المصرية العاملة بالمنطقة، إن ما نشر عبر موقع “لو فيجارو ” الفرنسى عن إكتشاف أعمدة حجرية عليها بعض النقوش والكتابات الفرعونية، المقصود بها الإكتشافات المعلنه فى معرض “الاكتشافات الأثرية” بالمتحف المصرى المتعلقة بالمواقع الأثرية على ضفاف قناة السويس، والذى تم إفتتاحه يوم 2 أغسطس الماضى، ويضم قطع أثرية من عصر رمسيس الأول والثانى، وتم العثور عليها عن طريق أعمال بعثة الآثار المصرية عام 2014 / 2015، وليس عن طريق عمال المصارف، كما ليس لها علاقة بحفائر قناة السويس الجديدة.
وأوضح محمد عبد المقصود أن المعرض يضم معرضاً “للإكتشافات الأثرية” قطع أثرية تم إكتشافها فى تل حبوة وهى عبارة عن كتلة مربعة الشكل من الحجر الجيرى عليها مناظر ورسوم ملكية على كل من جانبيها الاثنين، فأحدهما عليه مناظر تمثل الملك تحتمس الثانى بالنقش البارز امام الآله مونتو” سيد طيبه” وأمام الملك ومن فوقة كتابات هيروغليفية وخرطوش الملك تحتمس الثانى، وعلى الجانب الأخر من الحجر منظر للملك رمسيس الثانى بالنقش مرتدياً التاج الأبيض، وأمام الملك خرطوشان له وعثر عليها بموقع آثار حبوه 2 “قلعة ثارو”.
وتابع “عبد المقصود” كما يضم المعرض لوحة من الحجر الجيرى، سجل آثار شمال سيناء القنطرة شرق ومنقوش عليها الملك رمسيس الثانى يقدم القرابين لـ “ست” سيد “أفاريس” سمكها 10 سم، والارتفاع 96 سم، والعرض 98سم، عثر عليها بموقع آثار حبوه 2 “قلعة ثارو”، ونقلت بسبب أحداث ثورة 25 يناير إلى بدروم المتحف المصرى بالتحرير عام 2011، مؤكداً أن القطع الثلاثة سيتم تسلمها للمتحف المصرى بالتحرير بعد عرضهم بالمعرض المؤقت الذى سوف يقام يوم 2 أغسطس المقبل، بالإضافة لوحه غير مكتمله وفاقده أجزاء منها ومكسورة إلى جزئين واللوحة منقوش عليها كتابات هيروغليفيه على وجهها فقط متضمنه خرطوشان باسم أحد ملوك الأسرة الـ26 “واح إب رع” المشهور باسم “أبريس” واللوحة بها شطوف وكسر وتهاشير ومكان العثور عليها تل دفنه “بمنطقة آثار الإسماعيلية”.
الجدير بالذكر أن موقع “لو فيجارو” الفرنسى كان قد نشر خبر عن عثور عمال حفر المصارف الخاصة بقناة السويس والمناطق المحيطة بها على عدد من القطع الأثرية المصرية ذات القيمة العالية ومن بينها أعمدة حجرية عليها بعض النقوشات والكتابات الفرعونية.
