كتب :جمال زرد
فى الاحتفالات بيوم اليتيم بالامس القريب لمسنا مشاعر الحب والفرح بين أبناء مصر المحروسة القادرين ماديا واليتامى من الأبناء والبنا ت بل وجدنا الدموع الحزينة من بعض اليتامى لفراق أ هاليهم من وقت قريب وافتقادهم حنان الأب والأم معا
أن الأحتفال بيوم اليتيم ثانويا فكرة هادفة نشرت المشاعر الأنسانية مشاعر العطف والحنان على كل يتيم برىء حرم من أمة وأبية فلماذا يكون الأحتفاء باليتيم كل يوم بدلا من تخصيص يوما كل عام لأن رسولنا الكريم علية وعلى الرسل الصلاة والسلام وصى بأكرام اليتيم فى كل وقت وليس يوم من كل عام كما يحدث فى أيامنا هذة
وبهذة المناسبة الكريمة نقول من يكفل يتيم فى بيتة خاصة ضعاف النفوس منهم ممن ماتت قلوبهم وعقولهم حافظوا على اليتيم وما يمتلك من حقوق مادية وأدبية أى موعاملتة كأبن من الأبناء وليس خادم
بل نقول على الجمعيات الأهلية لدور الرعاية لليتامى عاملوا اليتيم كما اوصى بة رسولنا الكريم بالحب والحنان دون قسوة أو أستغلال لة فى أعمال منافية للأداب كما حدث من حالات منذ أشهر معدودة بأحدى جمعيات رعاية اليتيم والذى مازال التحقيق فيها مستمرا
بل نقول لهؤلاء الذين أستغلوا أحتفالية يوم اليتيم وأستغلوها للدعاية والاعلام سوء فى السياسية أو العلاقات العامة أو أعلان عن سلعة ما كفى ذلك لأن يوم اليتيم هو مناسبة للحب والتكافل والتكاتف والتعاون بين الجميع لدعم اليتيم ماديا ومعنويا وارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء