الأدب و الأدباء

اكرم هلال يكتب على ذمتى: فى ذكرى الثورة وعيد الشرطة

احجز مساحتك الاعلانية

12540699_870322439749842_1136036126040077876_nثورة 25 يناير هى ثورة شعب عانى من الظلم و الاستبداد و حلم بالعيش والحرية و العداله الاجتماعيه والكرامة الإنسانية حلم سرقه الاخوان ثم الفلول … و لم يحقق ماَربة بعد لكنه سيتحقق بإراده الشعب.
يوم 25 يناير ايضا رمز الحرية و الاستقلال و بطوله الشرطه الوطنيه ضد الاحتلال الانجليزى
فعلى ماذا نختلف انه ذكرى لنصره الاراده الوطنيه للحرية و العدالة… يوم عيد للشعب و الشرطه
كل عام و الشعب و الشرطه و الجيش بخير و فى حمايه الوطن نحتفل اليوم بعيد ثورة الخامس والعشرين من يناير وبعيد الشرطة.. وفي خلفية وجداننا .. صورة مقيتة .. لإرهاب أعمى .. يطل برأسه الخبيث بين الحين والآخر .. ليعكر صفو حياتنا .. ويكدر أمن وطننا .. يستهدف النيل من استقراره ورخائه .. ومن أهداف ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو.
ولكن ذاكرتنا ستـظل حاضرة قوية .. تستعيد معركة مؤسساتنا الأمنية المستمرة ضد قوى الإرهاب والتطرف .. معركة خاضوها خلال عقد التسعينيات ولا يزالون .. معركة تحاصر محاولات دخيلة للإخلال بسماحة مجتمعنا وقيمه .. وتستهدف الوقيعة بين قياداتة ومواطنية.
مسلمية ومسيحيية.وبالرغم من ذلك أؤكد لكم ثقتى فى الانتصار. فكما انتصرهؤلاء الرجال في تسعينيات القرن الماضي على قوى الإرهاب .. سيكررون هذا الانتصارا وسيكون حاسما بإذن من اللـه تعالى ..
فلن يلهينا حديثنا عن تجاوزت فردية من مرضى نفسيين تعج بهم مجتمعاتنا فى كل المهن الاطباء والمهندسين والمعلمين والإعلاميين ورجال القانون ورجال الدين المهنيين والحرفيين “كلنا فاسدون” فلن ننكر جميعنا بمسلمينا ومسيحيينا شبابنا وشيوخنا رجالا ونساء اننا تشبعنا بالفساد طوال عقود كثيرة مضت لن أًحملها هنا لعصر مبارك وحدة فهي منذ القدم. فالسجن الوحيد الذى ذكر فى القراَن هو سجن مصر فى قصة سيدنا يوسف عليه السلام. والقضاة كانوا مصريين .. ورغم وجود أدلة البراءة .. لكن ” رأوا ” أن يحبسوه.
ألم يكن غريبا فى قصة سيدنا يوسف ان القاضى كان يعلم انه برئ من خلال الايات و الشهود
” فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ” ولكنة سجنة الى حين
” ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ ”
السجن هو أول عقوبة يفكر فيها الدكتاتور لستر وحجب كل ما من شأنه أن يعكر ويشوش على صورته النمطية التي رسمتها وسائل إعلامه لدى الرأي العام
المسجون: نبي الله يوسف السجان: عزيز مصر القاضي: مصري المكان: مصر الأدلة: كلها تبرئه، باعتراف امرأة العزيز نفسها! ويسجن !!(هكذا نحن منذ القدم).
ولننظر ماذا قال فرعون لموسي : قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ الشعراء29.
فالظلم والفساد مله واحده مع “يوسف ومع موسى” ضارب بجذورة فى كل العصور فلا يتحمله رجل الشرطة وحدة ولا رجل القضاء وحدة بل حتى لا يتحمله شاهد الزور وحدة ولاحتى رئيس الجمهورية وحدة انها قضية مجتمعية تبدأ ب “الاخلاق” وتنتهى عندها فليحمل كل صاحب وزر وزرة.
وبرغم اختلافى فى بعض ما عرضة الشيخ كشك رحمة الله الا انى لا أنكر علية انه علامة من الطراز الرفيع وله فى ذلك قولة تريحنى رغم مرارتها.
قال الشيخ “كشك ” رحمه الله : تسعة اعشار الظلم فى مصر والعشر الاخير يجوب العالم ثم يبات اخر الليل فى مصر.
لذا لن يثنينا أو ينسينا من استمروا في أداء واجباتهم. بعد انكشاع عصر اخر الفراعنة لن ينسينا مايبذلوه اليوم من تقديم أرواحهم رخيصة.. دفاعا عن شرف هذا الوطن وكرامته.. جنبا الى جنب مع رجال قواتنا المسلحة البواسل.
مع علمى انه جوهر مهمتهم وليس فائضا عنهم فهو عملهم وواجبهم ولكن السؤال.
من من البواسل والمتشدقين بأننى أطبل الان فى مقالى يستطيع ان يقدم كل يوم شهيد واثنين للوطن؟.
وبالرغم من هذا لن ننسى ايضا “الورد اللى فتح فى جناين مصر” لن ننسنى جابر جيكا ولا ميادة اشرف ولا شيماء الصباغ ولا الحسنى ابوضيف ولا أى احد من الشهداء سنبحث ونحاسب ولن نترك حقوقنا لكن لن نكسر جيشنا ولا شرطتنا ولا دولتنا فعندما خرج ابطال الخامس والعشرون من يناير كانوا يعلمون انهم لن يعودوا واصروا على الذهاب وعندما خرجت ميادة كانت تدافع عن قضيتها فماتت و الحسينى ابو ضيف شهيد ومثيلها شيماء الصباغ
وايضا كان هناك من يستشهدون دفاعا عن الوطن من رجال الشرطة والجيش ” كلنا فداك ياوطن”
وكما أَرّخَت ثورة الثلاثين من يونيو لبدايات جديدة .. تأسست على أهداف وطموحات ثورة 25 يناير .. فقد بدأت أيضاً صفحات بيضاء .. سنملؤها معا بكل الخير .. والعمل والتقدم .. والازدهار.. والأمن والاستقرار لمصرنا الغالية .. فإنها قد طوت صفحة مضت في سجل علاقة الشعب بالشرطة .. وبدأت صفحة جديدة .. تعود بنا إلى سابق عهد مضى من تَحَمُل الشرطة لمسئوليتها الوطنية .. وتقدير المواطن المصري لدورها وأدائها الذي طالما كان وسيظل ـ بإذن الله ـ وطنيا مخلصا وأمينا.
اليوم نحتفى معا برجال أوفياء.. نؤكد تقديرنا لعطائهم من أجل الوطن.. نشد على أيديهم.. نتذكر تضحياتهم.. ونخلد ذكرى شهدائه.
نحتفل ونحن نستدعي من ذاكرة تاريخنا الوطني سجلا مشرفا. قدمة رجال الشرطة الساهرون على أمن الوطن والمواطنين.
نحتفل بكل شهداء 25 يناير و30 يونيو ورجال الشرطة ورجال الجيش ونحن على يقين بأن الكل كان هدفة الوصول الى حضن مصر
نحن نفتخر بأن نكرم كل من يمد يدة للشعب المصري باياد الخير ويرد لنا مظلمة لنحولها الى حدث يومى نسطرة فى سجلات العطاء للوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى