كتب لفته عبد النبي الخزرجي / العراق – بابل اكدت انباء عن وزارة الدفاع العراقية ، ان طائرات صينية بدون طيار ، دخلت الحرب الدائرة ضد الارهابيين وتنظيم داعش لاول مرة ، واشارت ايضا الى ان هذه الطائرات تحلق في الاجواء العراقية لاول مرة ليست في العراق فحسب بل في المنطقة العربية برمتها ، مما يعطي الدليل على ان العراق بدأ يسير في طريق التحرير الكامل لجميع الاراضي المغتصبة من التنظيمات الارهابية ، كما ان التحالف الرباعي اضاف حلقة جديدة في طريق ازاحة داعش بشكل نهائي والحيلولة دون تواجدها فوق الاراضي العراقية والسورية .
كذلك فإن اشتراك طائرات الF 16 سيعجل ايضا بنهاية داعش لما تمتلكه هذه الطائرات من تقنيات حديثة ومتطورة في الحرب . ورغم ان الحرب ضد داعش قد اصبحت حربا عالمية جديدة ، الا ان العراق يتقدم الصفوف في هذه الحرب ،ويحمل راية العراق لانقاذ البشرية من هذا الوباء الخطير الذي يتجلبب بجلباب الدين ، للتغطية على جرائمه البشعة وافكاره السوداء واعماله الارهابية والوحشية . ان الدين الاسلامي لا يمكن ان يكون غطاء لجرائم القتل والذبح والتدمير ونهب الثروات وتخريب التراث الحضاري للشعوب .
الذي يهمنا ان الطائرات الصينية الحديثة قد شكلت حدثا مهما جدا واستحوذت على نشرات الاخبار الفضائية في الكثير من القنوات ، واسهمت في رفع المعنويات للمقاتلين ومنحتهم قدرات اكبر في الصمور والتحمل ومواجهة العدو الشرس الذي يتلقى المزيد من الدعم من عدد من دول العالم ، ما يشكل تحديا كبيرا للقرارات الدولية الملزمة لجميع اعضاء المنظمة الدولية الداعية لمواجهة الارهاب وتحجيم دوره في العمل المعادي للحضارة الانسانية .