بقلم : حنان فتح الباب
تحتفل مصر والأمة العربية بذكري إنتصار حرب أكتوبر بعد مرور 42 عاما علي عبور قناة السويس وعودة أرض سيناء الحبيبة أرض الفيروز التي ارتوت بدماء الشهداء الطاهرة فانبتت اشجار نخيل عالية طرحها العزة والكرامة وأصبح السادس من أكتوبر يوم فخر واعتزاز لكل مصري تاج على رأسه يتباهى به
ولكن يجب ان يؤخذ في الإ عتبار إن هذا النصر قدوة وحافز للإنتصارات في مجالات عديدة تكون سبب في قوة الدولة وتماسكها وأولها مجال التعليم و البحث العلمي لأنه إذا نجحت اي دوله في العالم في نشر العلم و الثقافة بين أبناء الشعب وجعلتة من قواعد واساسيات الحياة فيه وافردت مساحة لتطبيق البحوث العلمية تتفوق هذة الدوله علي غيرها وتحقق انتصارات بدون حروب
فنجاحها الإقتصادي و والصحي وما يتبعهما من مجالات أخري مثل الأدب والفن الرياضة وغيرها من مجالات الحياة مرتبط بانتشار العلم بين أبنائها لأننا سوف نكون أمام شعب ذو قوة علمية وثقافية وقدرة عاليه علي التفكير ولا يكون هناك مجال للجهل والتجهيل وإعطاء الفرصة لحشو العقول وتشويهها بأفكار بالية تدمر ولا تفيد
كل من شارك في حرب أكتوبر وكتبت له الحياة بعدها كان يتحدث عن روح التضحية والفداء والاتحاد التي حارب بها الجنود بدون رتب أو ألقاب لأننا جميعا جنود الوطن كان لا يوجد فرق بين مسيحي ومسلم أو مؤيد أو معارض كان هناك هدف واحد إلا وهو رفع اسم هذا الوطن عاليا وتحقيق النصر
اتمني الا يكون احتفالاتنا بنصر أكتوبر مجرد احتفال بذكري مضت ولكن عبرة ودرس في التحدي والأصرار والعزيمة علي التقدم والارتفاع بشأن الوطن في الداخل والخارج والحرص على تماسك واتحاد أ بناء مصر جميعا وعدم إعطاء الفرصة للمغرضين وأصحاب المصالح استغلال اي موقف للتفرقة بينا يمكن أن نختلف في الرأي ولكن نتفق جميعا علي حب مصر
تحية لشهداء أكتوبر وكل من شارك في هذه الملحمة العظيمة حفظك الله يا مصر أرض الكنانة من كل سوء
