كتب : لفته عبد النبي الخزرجي
استفحل الخلاف بين الاحزاب الرئيسية الثلاث في اقليم كردستان ، وما زالت الاطراف الثلاثة متمسكة بمواقفها ، ولا يبدوا في الافق الوصول الى اتفاق قريب او حصول تنازلات من الطرفين ، مما دفع الكثير من المراكز الاعلامية ، للحديث عن الخلافات المستحكمة بين حركة تغيير التي يقودها نوشيرون مصطفى وحزب بارزاني ” الديمقراطي الكردستاني ” ، وفي الوقت نفسه فان حزب طالباني ” الاتحاد الوطني الكردستاني ” هو الاخر يبدو عليه انه غير راض عن مواقف مسعود بارزاني وتمسكه الشديد بموقعه في رئاسة الاقليم ، رغم انتهاء فترة رئاسته . ان الاقليم كما يبدو امام ازمة خطيرة جدا قد تؤدي الى العودة بالاقليم الى الانشطار ،حيث ان الاتحاد الوطني وحركة تغيير يقفان بالضد من توجهات الديمقراطي الكردستاني بالانفراد بالسلطة ، والايام القادمة حبلى بالاسوء ، وقد تحصل تطورات لا تسر في هذا الجانب ، مما قد يكون سببا لاستقواء التنظيمات الارهابية بسبب الصراع بين الاحزاب المتنفذة في الاقليم وترك الاجهزة الامنية وقوات البيشمركة وهي منشطرة وموزعة الولاءات . الحكومة المركزية لم تحرك ساكنا حتى هذه اللحظة .. والامر يدعو للقلق .