انتشرت هذه الايام فيديوهات عديدة لافراح لا اعلم ان كانت خاصة بالزواج ام لجمع النقوط كما يسمونه البعض ، تجد فى تلك الافراح اباحية مفرطة والكارثة ان تلك الاباحية تحدث امام اعين المعازيم ، الذين حضروا الفرح تحية ومباركة للعروسين اسر واطفال يشاهدون ويسمعون كلمات خارجة وخادشة للحياء ، كما يشاهدون مناظر مخجلة لراقصات ساقطات ومطربين ليس لهم تصنيف .
عزيزي القارئ نحن موقع العالم الحر لا نتجنى على احد ولكننا اكتشفنا افراح المنصورة عندما قمنا بالبحث ، على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب ستجد ايها القارئ ما لم تصدقه عينك من رؤية لمشاهد ومناظر ، اقرب من ان تكون اباحية بدرجة امتياز .
والسؤال الذى يطرح نفسه هل وصل بنا الانحدار الاخلاقي هكذا هل وصلنا الى مرحلة الانحطاط ، حتى نرى تلك المشاهد البذيئة الفاسدة لسلوكيات المجتمع المصري ، من المستفيد من تلك المساخر العلنية ، التى تعرض امام مرأى ومسمع جميع الفئات العمرية والمجتمعية ، اين الرقابة والجهات المختصة التى لابد ان يكون لها دوراً كبيراً فى تطهير المجتمع من تلك الشوائب الراكدة التى طفحت على السطح .
سؤال اخير يدور بيننا لماذا المنصورة التى تم الزج بأسمها فى تلك الافراح الفاسدة ، هل المنصورة الان اصبحت بؤرة من بؤر الفساد اللاخلاقي فى مصر الان، ام هناك من يريدون تشوية تلك المدينة الجميلة بهذه الشوائب القذرة نتمنى ان نعرف الاجابة فى القريب العاجل.
شاهد قمة الانحدار الاخلاقي عندما نجد راقصة ترتدي الحجاب