كتب طلعت الفاوى تدنى للأخلاق وبلطجة وفوضى تنتشر بين الناس وخاصة الشباب الصغار والسبب الرئيسى فى ذلك يتحمل مسؤليتة الاعلام الفاشل الذى لم يقوم بدورة كما يجب فى توعية المواطنين وتعريفهم بتعاليم دينهم وبمكارم الأخلاق وبالشخصيات المحترمة التى تكون قدوة ومثل أعلى للشباب بدلا من قدوة أفلام السبكى ومسلسلات الدعارة والمخدرات بل أن اعلامنا الفاشل جعل البرامج تتحدث عن خلافات بين نخب أفشل كل فترة واخرها خناقة على الهواء بين شوبير والطيب مع الابراشى ونشر مهازل وسباب وشتائم وضرب وفضائح وتعدى على حرمة الحياة الخاصة . كما أن هناك طرف اخر يتحمل هذة المسؤلية مع الاعلام الفاشل والاعلاميين الفشلة وهو غرفة صناعة الاعلام التى سمحت لكل من هب ودب أن يخرج للناس وسمحت لأشخاص لا يصلحون أصلا ليكونوا اعلاميين ويخرجون للناس ويتحدثون اليهم لأنهم ليس على قدر المسؤلية وسخروا البرنامج لتصفية حساباتهم ونشر فضائح لمن يختلف معهم ولم يهتموا بالشباب وقضاياة أوبالفقراء ليساعدهم ويشارك همومهم ويعمل على حل مشاكلهم وصوتهم للمسؤلين أو الحديث عن شخصيات مؤثرة لها تاريخ وقيمة لتكون قدوة للجيل الجديد ولهذا كانت النتيجة هى أن الشباب فقد الثقة والقدوة والمثل الأعلى له الاحتضان والتوجية الأمين من الاعلام أو المدرسة أو البيت . ولو أن هذة البرامج التى يقدمها الاعلاميين متفاعلة مع الشباب ومع المواطنين حقا لما شاهدنا هذة الأخلاق الفاسدة والبلطجة والفوضى ..لذا نتمنى من الاعلاميين أن يتقوا الله فى مصر وشعبها .ونتمنى من الدولة أن تسرع فى خروج قانون الاعلام للنور ليضع الروابط والأسس والمبادئ لهؤلاء الاعلاميين فيما يقدمون.