كتب دكتور : ناجي شمندي عوض
اتصلت امس بصديق لي يعمل في الغردقه لكي اطمئن عليه من جراء الحادث الذي وقع امس في مدينه الغردقة.
فحكي لي ان الشابين الذين دخلا الفندق ، هما مستأجرين لمحلات في الفندق ، وعلي خلاف مع صاحب الفندق ، لكن اعلامنا عن بكرة أبيه صوره وصدره للعالم كله علي انه حادث ارهاب
لتموت السياحه المريضه أكثر مما هي مريضه ، فعلا ومن الاعلام ما قتل ..! بل اصبح الاعلام في مصر أشد خطرا من الارهاب نفسه ،الي متي تدار مصر بالبركه وعدم وضوح الرؤيه والشفافية ؟
الي متي نحن عجزه وفشله في اي شئ وفي كل شئ ؟ لدرجه اننا نحتاج حارس أمين في كل مؤسسه في مصر ، عنده ضمير يحرس مصر من خزعبلات أبنائها ، فعلا وبدون انحياز الجيش المصري هو المؤسسه الوحيده في مصر التي بعافيه وماسكه نفسها وباقي مؤسسات الدوله سمك لبن تمر هندي ، والدليل ، لما غرقنا من شويه مطر الي نظف البلاعات من السدد الجيش ، ولما حريق ضخم يلتهم مبني كبير الي بيطفي الحريق الجيش ، ولما عمارات وقعت في اسكندريه الي شال الانقاض هو الجيش، ولما دورنا علي رئيس يترشح لرئاسه مصر ملقناش غير المؤسسه العسكريه الي فيها رجل ممكن ينفع لرئاسه مصر ،بجد لا أجد مؤسسة في مصر اثق فيها الا المؤسسه العسكريه رغم كل افراد وضباط وجنود المؤسسه العسكريه هم مصريين ، ورغم كل منسوبي باقي مؤسسات الدوله ايضا كلهم مصريين.