أخبار إيراناخبار عربية وعالمية

اعتراف الحرسي سعيد قاسمي باستخدام قوات الحرس غطاء الهلال الأحمر والعلاقة مع تنظيم القاعدة

احجز مساحتك الاعلانية

المقاومة الإيرانية كشفت دومًا عن دور الهلال الأحمر والأجهزة المدنية ظاهريًا في أعمال القمع والإرهاب
اعترف عميد الحرس سعيد قاسمي يوم 15 أبريل لأول مرة بأن قوات الحرس كانت تعمل في البوسنة تحت غطاء الهلال الأحمر وكانت على علاقة بتنظيم القاعدة.

ولاحقًا وخوفًا من العواقب الدولية للكشف عن هذه الحقيقة التي جاءت على لسان حرسي كان قد حضر لمدة طويلة في البوسنة، قامت قوات الحرس والهلال الأحمر لنظام الملالي بمحاولة خائبة لنفي ولملمة تصريحات الحرسي قاسمي.

التصريحات التي تم تأييدها مرة أخرى يوم 17 أبريل من قبل الحرسي حسين الله كرم قائد زمرة مسماة أنصار حزب الله.

لقد كشفت المقاومة الإيرانية طيلة العقود الأربعة الماضية أكثر من مرة أنه كيف استخدم النظام، الهلال الأحمر وغيره من الأجهزة المدنية ظاهريًا في خدمة القمع الداخلي وتصدير الإرهاب ونهب أموال الشعب.

وكان الهلال الأحمر دومًا آلة بيد قوات الحرس في تنفيذ تطاولاتها الإجرامية والإرهابية على دول المنطقة.

السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية قد وصفت في كلمتها للتضامن مع المنكوبين بالسيول يوم 6 أبريل2019، الهلال الأحمر بأنه آلة لتصدير الرجعية والإرهاب بيد النظام وقالت: «البلديات مؤسسات أمنية ومؤسسات للنهب.

والمحافظات تعمل لضمان أمن النظام. والهلال الأحمر لتصدير ولاية الفقيه والإرهاب، ولجنة الإغاثة هي لسوريا وأفغانستان، وجميع المؤسسات والامكانيات في البلاد ليست لحماية الشعب، بل للحفاظ على نظام ولاية الفقيه».

في 4 أغسطس 1987 كتبت منظمة مجاهدي خلق في بيان لها تحت عنوان «الكشف عن تفاصيل وعناصر المخطط الإرهابي ولإثارة الفوضى لنظام خميني في مكة» مما أدى إلى مقتل مئات من الحجاج: «نظام الملالي ولتنفيذ هذه الخطة، أرسل العديد من قادته ومسؤوليه الكبار بينهم عدد من الوزراء وقادة قوات الحرس وأئمة الجمعة ونواب مجلس الشورى ويوسف وحيدي دستجردي رئيس الهلال الأحمر إلى مكة.

وسبق أن كشفت المقاومة الإيرانية، عن رسالة سرية للمجلس الأعلى لأمن النظام إلى نوربالا رئيس الهلال الأحمر في 19 أبريل 2003 مما يظهر أن الهلال الأحمر ليس سوى آلة بيد قوات الحرس وقوة القدس.

هذه الرسالة التي تحمل توقيع علي ربيعي السكرتير التنفيذي للمجلس الأعلى لأمن النظام، تبلغ رئيس الهلال الأحمر بقرارات «مجلس رسم السياسات بخصوص العراق التي أيدها» خاتمي رئيس جمهورية النظام.

وتقضي الرسالة أنه «يتم تحديد حاجات الشعب العراقي الفورية من قبل قوة القدس» و«الهلال الأحمر هو المسؤول عن جمع المساعدات الشعبية» و«سيتم نقل المساعدات بالتنسيق مع قوة القدس إلى داخل العراق».

كما أعلنت المقاومة الإيرانية في بيان يوم 17 أبريل 2004 «بأمر من خامنئي، غادر شوشتري رئيس الهلال الأحمر للنظام يوم 5 أبريل طهران إلى كربلاء وبغداد، تحت عنوان الهلال الأحمر فيما يرافقه فريق من وزارة المخابرات وقوة القدس».

وفي بيان 29 مارس 2015 أعلنت المقاومة الإيرانية «أحد مخططات قوة القدس لفتح الطريق إلى اليمن هو تنشيط الهلال الأحمر للنظام لكي يستطيع تحت غطاء المساعدات الإنسانية وتأسيس مستشفى وإيصال الإغاثات من العلاج والدواء أن يفتح طريق دخول النظام إلى اليمن.

ويحاول النظام عبر هذا الطريق تجنيد أفراد لشبكاته الإرهابية». وفي بيان آخر يوم 24 مايو 2004 كانت المقاومة الإيرانية قد كشفت عن نقل قادة الحوثي بين إيران واليمن بطائرات تحت غطاء الهلال الأحمر.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى