أخبار عالمية
«اعتدال» روحاني والأقليات الدينية.. طرد فتاة بهائية من الجامعة عشية حصولها على درجة ماجستير الحواسب وهندسة البرمجيات
كتب – أمير ماجد
مع اكمال العام الثاني من عهد الملا «الاعتدالي» حسن روحاني الذي جاء بشعارات براقة بشأن مراعاة حقوق الانسان الإيراني والدفاع عنها يتبين أكثر فأكثر مدى كذبة تلك الوعود والشعارات والمزاعم الواهية بشأن الاصلاحات و التي لم يتحقق منها شيء في أي من المجالات، وانما تفاقمت الامور من کل النواحي و ساءت الى أبعد حدود حيث أخذت إيران تتصدر قائمة الدول المنتهكةلأبسط حقوق المواطنة ومنها حقوق الأقليات الدينية والعرقية وخاصة السنة والمسيحيين والبهائيين. ومن آخر نماذج لهذا الظلم على الأقليات فقد تم طرد فتاة بهائية تدعى «إلهام باكرو» من الجامعة الحرة في مدينة «ملارد» عشية حصولها على درجة الماجيستر في الحاسوب وهندسة البرمجيات. ولما أرادت الطالبة البهائية أن تعرف سبب الطرد فاجابوها لكونك بهائية. ولم تقف المأسآة لها في هذا الحد بل وحرمها النظام من رخصة الدخول في أي معهد آخر في إيران لمواصلة دراستها.
ويتم طرد وحرمان الطلبة البهائيين من التعليم في الجامعات بالاستناد إلى القانون الصادر عن «المجلس الأعلى للثورة الثقافية» في 25 فبراير 1991 الذي ينص على تحريم العمل والتعليم للبهائيين في المرافق العامة في إيران.
واستنادا إلى المادة الثالثة من هذا القانون الظالم، فإنه يجب منع البهائيين والبهائيات من التسجيل في الجامعات وحتى بعد التسجيل والدخول في التعليم اذا ما تبين أن الطالب المسجل بهائي يجب أن يحرم من مواصلة التعليم أينما كان.
مع اكمال العام الثاني من عهد الملا «الاعتدالي» حسن روحاني الذي جاء بشعارات براقة بشأن مراعاة حقوق الانسان الإيراني والدفاع عنها يتبين أكثر فأكثر مدى كذبة تلك الوعود والشعارات والمزاعم الواهية بشأن الاصلاحات و التي لم يتحقق منها شيء في أي من المجالات، وانما تفاقمت الامور من کل النواحي و ساءت الى أبعد حدود حيث أخذت إيران تتصدر قائمة الدول المنتهكةلأبسط حقوق المواطنة ومنها حقوق الأقليات الدينية والعرقية وخاصة السنة والمسيحيين والبهائيين. ومن آخر نماذج لهذا الظلم على الأقليات فقد تم طرد فتاة بهائية تدعى «إلهام باكرو» من الجامعة الحرة في مدينة «ملارد» عشية حصولها على درجة الماجيستر في الحاسوب وهندسة البرمجيات. ولما أرادت الطالبة البهائية أن تعرف سبب الطرد فاجابوها لكونك بهائية. ولم تقف المأسآة لها في هذا الحد بل وحرمها النظام من رخصة الدخول في أي معهد آخر في إيران لمواصلة دراستها.
ويتم طرد وحرمان الطلبة البهائيين من التعليم في الجامعات بالاستناد إلى القانون الصادر عن «المجلس الأعلى للثورة الثقافية» في 25 فبراير 1991 الذي ينص على تحريم العمل والتعليم للبهائيين في المرافق العامة في إيران.
واستنادا إلى المادة الثالثة من هذا القانون الظالم، فإنه يجب منع البهائيين والبهائيات من التسجيل في الجامعات وحتى بعد التسجيل والدخول في التعليم اذا ما تبين أن الطالب المسجل بهائي يجب أن يحرم من مواصلة التعليم أينما كان.