متابعة:اجعيدي المصدر و م ع
اشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على انطلاق ورش تاهيل مغاره هرقل كموروث التاريخي لمدينة البوغاز وللمغرب والعمل على الحفاظ عليه.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أعطى ، يوم 26 مارس من سنة 2014 انطلاقة أشغال إعادة تأهيل مغارة هرقل وكذا بناء مركب الفنون والثقافة وتهيئة المنتزه الحضري بير ديكاريس- الرميلات، بغلاف مالي إجمالي قدره 130 مليون درهم، وهي مشاريع تروم جميعها إعادة تأهيل الموروث التاريخي لمدينة طنجة ذات الصيت العالمي، ومصالحتها مع تاريخها الثقافي الغني والنفيس.
ويهم مشروع إعادة تأهيل مغارة هرقل ، الذي كلف غلافا ماليا يقدر ب 10 مليون درهم واستمرت الاشغال به نحو 18 شهرا ، تدعيم جدران المغارة، وتهيئة الفضاءات الخارجية، وبناء محلات تجارية ومقاهي ومطاعم، وتحديث شبكة الإنارة العمومية، وذلك بهدف صيانة والحفاظ على هذا الموقع الطبيعي الهام ، الذي صنف سنة 1950 كمعلمة تاريخية، واستعادة صيته وتنمية السياحة الإيكولوجية بهذه المنطقة. ويعكس هذا المشروع، الذي يشكل جزء من البرنامج الضخم “طنجة الكبرى”، العناية المولوية الكريمة بالموروث الحضاري والتاريخي لمدينة البوغاز، الغنية بهويتها التعددية ذات الروافد المتنوعة ،وكذا الحرص الموصول لجلالته على إعطاء دفعة نوعية للمؤهلات السياحية التي تزخر بها مدينة طنجة وضواحيها لتقوية عرضها الثقافي والسياحي وتعزيز جاذبيتها. كما يتمثل الهدف من وراء مثل هذه المشاريع، التي تأتي لتعزز مختلف المبادرات البنيوية والثقافية والاجتماعية التي أطلقها صاحب الجلالة على مستوى مدينة طنجة، في دعم المكانة السياحية والثقافية لمدينة البوغاز على الصعيد العالمي، وذلك في احترام تام للمعطى البيئي الذي يشكل احد المقومات الاساسية لشمال المغرب.
كما تسعى هذه الالتفاتة المولوية ، التي تعنى بأحد الرموز التاريخية لمدينة طنجة وأحد المزارات السياحية الذي من المتوقع ان يجلب اليه سنويا الآلاف من السياح وضيوف مدينة البوغاز من المغاربة والأجانب ، إلى الحفاظ على هذه المعلمة ومكانتها التاريخية والحضارية، وتنشيط وتطوير السياحة البيئية والتاريخية وإبراز مكانة الموقع كفضاء للنزهة والترفيه والاستراحة وتثمين المؤهلات الثقافية والسياحية لطنجة للارتقاء بها إلى مصاف الحواضر العالمية.
وتعتبر “مغارة هرقل” التي تم اكتشافها عام 1906 ، من أكبر مغارات إفريقيا، حيث توجد بها سراديب تمتد على مسافة 30 كلم مترا في باطن الأرض .
ويمزج هذا الموقع السياحي ، بين سحر الطبيعة الأخاذ وتعدد الروايات حول حقيقة تكون المغارة والأحداث التي اكتنفتها ، وتستهوي هذه المعلمة العديد من المستكشفين المغاربة والأجانب، بحثا عن سبر أغوارها وفك شفرة الغموض المنسوج حولها والذي تغذيه الأساطير القديمة والخيال الشعبي.
وتنتمي المغارة ، التي تتوسط مرتفعا صخريا يشرف على المحيط الأطلسي غير بعيد عن بوغاز جبل طارق حيث تعانق مياه البحر الأبيض المتوسط مياه المحيط الأطلسي، إلى مجموعة مغارات منطقة أشقار التي يعود تاريخ استيطانها إلى خمسة آلاف سنة قبل الميلاد.
وتستقطب المغارة عادة السياح ، الذين يستهويهم الإستغوار واكتشاف عمق المغارة التي يرسم مدخلها شكل خريطة إفريقيا.
ويعود تاريخ الأثار المكتشفة ببعض هذه المغارات إلى خمسة آلاف سنة قبل الميلاد، وتضم تماثيل أدمية وأدوات حجرية وخزفية تدل على أهمية الحضارة التي عرفتها المنطقة خلال العصر الحجري الحديث.
وتم استغلال مغارة هرقل كمعمل لصناعة الرحي منذ الفترة الرومانية حتى العصر الحديث، حيث كان سكان المغارة قديما يقومون باستخراج كتل دائرية من الحجر الكلسي من أجل صنع الرحي ، وحسب روايات التراث الشفاهي ، فإن الرحي المصنوعة كانت تستعمل ، علاوة على سد الحاجيات المحلية، في التجارة حيث كانت تستبدل مقابل الزيوت المنتجة بوليلي خلال العهد الروماني
قوات الأسد تشن عدد من الغارات مخلفة الكثير من الدمار والقتل
16/01/2018
معلم مصرى بالكويت يهتك عرض طالبه بحجة رغبته من الزواج منها
18/11/2015
مؤذنو المساجد في جدة يصدعون: “صلوا في رحالكم” عقب تجدد هطول الامطار
07/06/2016
حمله”لا لاطلاق الرصاص “
11/12/2017
الأمة العربية تصارع على فراش الموت !!
04/10/2015
بشار الاسد ;; الغرب يحاولون تدمير سوريا والوطن العربى مكتب القاهرة / مصطفى حماد شن بشار الأسد ، الرئيس السوري، هجومًا على رجب طيب أردوغان والمملكة العربية السعودية بسبب مطالبتهما الدائمة برحيله، وأعلن في الوقت ذاته عن تحالف دولي رباعي لمحاربة «الإرهاب» في سوريا . أخبار متعلقة الكرملين: بشار الأسد يطلب المساعدة العسكرية من روسيا وقال «الأسد»، في حوار مع قناة «خبر» الإيرانية، «أردوغان الذي خلق فجوات داخل المجتمع التركي من خلال حديثه عن الفتنة والتمييز بين المكوّنات ليس في موقع أن يعطي نصائح لأي دولة بالعالم». وأشار بشار الأسد إلى أن «الغرب يحاولون تدمير سوريا والوطن العربي»، قائلًا: «مسؤولو الغرب يعيشون حالة ضياع وعدم وضوح بالرؤية، وبنفس الوقت شعوراً بالفشل تجاه المخططات التي وُضعت لسوريا ولم تحقق أهدافها»، وأضاف: «الدول الغربية لها سيد واحد هو الولايات المتحدة، كل هذه الدول تتصرف بما يأمرها به المايسترو الأمريكي». وتساءل بشار الأسد: «كيف يمكن للولايات المتحدة وحلفائها أن يقوموا بمكافحة الإرهاب وبنفس الوقت أقرب حلفائهم في حكومة أردوغان يقومون بدعم الإرهابيين؟». وقال إن تنظيم داعش الإرهابي «نشأ تحت راية الأمريكيين، والقيادات الداعشية كلها خريجة السجون التي كانت تديرها أمريكا وليس الحكومة العراقية»، بحسب قوله. وأوضح أن التحالف بين سوريا وروسيا وإيران والعراق ضد الإرهاب «يجب أن يكتب له النجاح وإلا فنحن أمام تدمير منطقة بأكملها». وكانت حكومات 7 دول عربية وغربية هي «فرنسا، وألمانيا، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية»، طالبت روسيا بوقف عملياتها العسكرية في سوريا، والتي اعتبرتها «تستهدف المعارضة السورية والمدنيين، دون تنظيم داعش الإرهابي»، وفقًا لبيان منشور، الجمعة، على الموقع العربي لوزارة الخارجية البريطانية. ونقل البيان، الذي نشره المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أدوين صامويل، في حسابه على «تويتر»، تصريحات مشتركة لحكومات الدول السبع، والتي أصدرتها في ضوء العمليات العسكرية الأخيرة لروسيا الاتحادية في سوريا
23/04/2019
مريم رجوي: يجب أن يكمل الحظر النفطي وتصنيف قوات الحرس بسلسلة تدابير أخرى
21/10/2015
سفينة طهران تتورط في الوحل .. وكبار قيادييها يتساقطون واحدا تلوى الآخر في سوريا
17/04/2016
المفاجأة: الغاء نظام الكفيل للمصريين بالمملكة العربية السعودية