في العهد الملكي كانت حكومات بريطانيا وفرنسا واليابان واليونان وإيطاليا يرسلون طلابهم ليتعلموا في كلية الطب المصرية ، ثم يتوجهون إلى بلادهم لممارسة مهنة الطب فيها ، كما أن مهنة الطب في مصر كانت مقتصرة على الأطباء المصريين ، نظراً لكفاءتهم وأفضليتهم والمستوى العلمي والتعليمي في مصر المصنف كأحد أفضل النظم التعليمية في العالم،
وكان الطبيب الأجنبي يأتي إلى مصر ليحصل على شهادة الطب المصرية ليزاول بها المهنة في بلده ، أما الطبيب المصري إذا أراد أن يزاول المهنة في اي دولة اخرى في العالم لم يكن في حاجة لاي شهادة اخرى اضافية .