اللواء.ا.ح: محمد فوزى…… فى رمضان
تقول إحدى الروايات أنه كان للسلطان العثماني عبد الحميد طباخة اسمها “لاوة”، هي من ابتدعت هذه الحلوى، عندما طلب منها السلطان صناعة حلوى جديدة لم تُعد من قبل، فجاءت “لاوة” بالجلاش ووضعت بين طبقاته الحشو بأنواعه، وأضافت المسلى وأنضجته في الفرن ووضعت عليه العسل .
وعندما ذاقها السلطان لأول مرة قال لضيف عنده”باق لاوة نه بايدي” أي انظر ماذا صنعت لاوة، لذلك سميت “بقلاوة”،ويقال أن أول من أدخل صناعتها إلى حلب شخص يدعى فريج من اسطنبول، كان يعيش قبل أكثر من مائة عام في حلب، وفتح لها دكانًا قرب محله يبيعها في شهر رمضان فقط،ثم انتشرت إلى باقي الدول العربية.
صنف من الحلويات موجود في العديد من المطابخ العربيه و الاسيوية , كالمطابخ الشامية و المغربيه و التركيه و جنوب أسيا و البلقانيه.
كلمة بقلاوة مُشتقة من اللغة التركية العثمانية وقد دخلت الكلمة اللغة الإنجليزية سنة 1650
يعود اقدم ذكر موثق لحلوى البقلاوة الى كتاب الطبيخ لمحمد بن حسن البغدادى و هي اقدم موسوعه عربيه في الطبخ تعود للقرن الثالث عشر الميلادى و يعود أصلا الى بلاد الرافدين.
البسبوسة
تقول إحدى الروايات ﺃﻥ ﺭﺟلًا ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ وهي تعد نوع جديد من الحلوى، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ، وقالت أنها مشغولة، فقال لها “بس بوسة” ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻛﻠﻮﺍ ﻫﺬه ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ أعجبتهم، وقرروا صناعتها لضيوفهم، وعندما سألهم الضيوف عن أسمها تفاجئوا من السؤال، فتذكر الزوج ما حدث في أثناء صناعة زوجته لها، وقال لهم أسمها “بسبوسة”.
هي معروفة في كل الوطن العربي، تسمى نمورة في لبنان و بسبوسة في مصر وهريسة في سوريا. هي أيضاً معروفة في تركيا حيث تسمى ” ريفاني” وفي اليونان تدعى ” ريفاني” و ” رافاني”. وهى مصنوعة من السميد ومزينة باللوز .
رموش الست
رموش الست هي نوع من الحلويات معروفة في سوريا والعراق تتكون من عجينة البقلاوة محشوة بالقشطة أو المهلبية ثم يرش عليها القليل من القطر أو الشيرة ثم يتم تزيينها بالفستق الحلبي المبروش،ويعود اصل حلويات رموش الست إلى مدينة كركوك وتشتهر بها بصورة خاصة بغداد.
تقول إحدى الروايات أن سبب تسمية إحدى الحلويات برموش الست، أو سوار الست كما هو شائع في حلب، إنه في أيام “بربر آغا” حاكم طرابلس أقام ذات مساء حفلة عشاء كبرى دعا إليها أعيان المدينة ووجهائها.
وقدّمت على المائدة نوعًا جديدًا من الحلوى على شكل زند، واقترح أحد المدعوين إلى هذه الحفلة، التي ضمّت عددًا كبيرًا من السيدات، على بربر آغا، وهو ينظر إلى جانبه أن يسمي هذه الحلوى باسم زنود الست .
