ب / اسلام الهاشمي الحامدي .
عَضَوِأ علِيَ النَواجِذ حَيَّنَ عُبورُها
فأنّا أمَوَّتَ أنّا فِي لَحْظُهُ وَصُولُها
تكأَدَ العِرْقُ تِنَفَرَ مَنْي أَليّها
لانَيِ مُغرَم بها و بكُعُوبَهَا
كَلَامُهَا مَعْسُولٌ و رمَشها مَرْسُومٌ فَمِنَ هَوٍ المسْؤُالِ عَنْ سلامة الْمُرُورُ
أفقدَ الشَّعْرُ لَحْظُهُ الوَصْلُ فَهّي نَّجْمَةُ عَالِيَةُ وانا مُبْتَدَأُ ومَغْمُورُ
فكيفَ أوْصَفَ لهَا عن التيست ولكنّي أخشَّى الوقَفَ أمامَ المَأْمُور
يَاوَيْلِي منها ومن دَلُّلُها اهلكتني يتبدَّلَ حَالَى امامها الي مَسْرور
عَاكَفَ انا في النَّهارُ لظلها في الطَّرْقَات و انتظرَ في اللَّيْلُ طُلَّتِ نُجِمّها فأنّا نُجِمّ وَلَكِنِ ! في مَجَرَّةُ كونُها .