كتب :جمال زرد
لقد حافظ ديننا الحنيف الذى انزل على رسول الأسلام علية وعلى على الرسل والأنبياء الصلاة والسلام على العلاقات الانسانية فنادى فى القرأن وسنة رسولنا الكريم بأن تكون أمتنا الاسلامية أمة قوية متمسكة متوحدة فى الرأى والكلمة تجتمع معا على الحب بعيدا عن الكراهية والحقد وذلك حتى لايكون فرقة وتمزق وخلاف فى الرأى وشقاق بين أبناء أمتنا الاسلامية لأن تلك الأفعال تضعف من أمتنا الأسلامية وهو مايحدث فى أيامنا هذة فى منطقتنا العربية والتى يختلف المسلمين فى الرأى مما أدى لوجود صراع أستخدموا فيها القوة المسلحة صراع على السلطة مماولد فى منطقتنا وجود الأرهاب والأرهابيون بدعوى نشر الأسلام الصحيح وأنشاء دولة اسلامية تقوم على فكرهم المتطرف مما أدى الى تدخل الغرب وامريكا وروسيا فى المنطقة بدعوى محاربة الأرهاب
لذا لهؤلاء المتصارعين أن رسولنا الكريم علمنا أن يقابل المسلم السيئة بالحسنة بل علمنا كيف نعفوونصفح حتى يكون لاخلاف بين مسلم ومسلم فالماذا لا يبادر المتصارعين بالصلح والجلوس الى طاولة المفاوضات للأتفاق على حل يرضى كافة الأطراف وينتهى الصراع فى المنطقة دون تدخل أى قوة أجنبية لأن الهدف من تدخلهما هو الهيمنة على منطقتنا العربية من المحيط الى الخليج
