كتبت/بسمه عطيه
قاتل السادات ابلغ والدته انه لن يحضر فى العيد وسيذبح هو واخوته فى العيد
خالد احمد شوقى الاسلامبولى ولد فى 5 يناير عام 1958 ولد فى قرية ملوى محافظة المنيا
وكان ضابط فى الجيش المصرى كان المخطط الاساسى فى عملية اغتيال السادات دخل مدرسة المدفعيه وتخرج ب امتياز عام 1978 والتحق ب احدى قوات المدفعيه بمعسكر الهاكسيت
كان اخ لثلاث اخوات وكان والده مستشار قانونى
انضم الاسلامبولى الى الجماعه الاسلاميه وكان يريد التخلص من السادات وخاصة بعد ابرام اتفاقية كام ديفيد
كان الاسلامبولى يريد ان يتخلص من السادات ووصفه انه مرتد عن دين الله ولابد من قتله ولكن كانت تنقصه الطريقه فقد فكر فى اكثر من طريقه الا ان ارسل له قائده فى الوحده( الرائد مكرم عبد العال )وابلغه انه سوف يشارك فى العرض العسكرى يوم 6 اكتوبر حينها ادرك ان هذا المعاد هو الانسب ف ابلغ رفاقه وخطط وعزم على التفيذ
وقال الاسلامبولى بعد القبض عليه انه قام بدراسة المسافه بينه وبين المنصه التى سوف يجلس عليه السادات وان السادات سهل له المهمه هو ورفاقه عندما وقف منتصبا وصاح( مش معقول)
وانه افرغ خزينة الرشاس عليه وانه قال لحسنى مبارك( ابعد انت انا مش عايزك انا عايز الكلب ده واشار على السادات)
بعد القبض عليه وجده فى مذكراته ورقه مكتوب عليه ان الغنيمه الكبرى لأى مؤمن هو ان يقتل او يقتل فى سبيل الله
وذكرت امه انها قامت ب الاتصال به وسألته هل ستحضر فى العيد ولكنه اخبرها انه لن يحضر وسوف يذبح هو ورفاقه وكان يقصد هنا السادات
وذكرت بعد المصادر ان الزمر والاسلامبولى كانه يجلسون فى زنزانه واحده وانه يوم اعدام الاسلامبولى ولحظة دخول الضابط ل استطحابه قام الزمر ب احتضان خالد وبكى بكاء شديد
وانه تم اعدامه بوضع شاشة بيضاء على قلبه وتم رميه ب االرصاص وانه طلب ان يصلى ركعتين فسمح له ب الوضوء والصلاه وانه كان متماسكا لحظة تنفيذ الاعدام وانه رفض ان يضعه عصبه على عينيه اثناء تنفيذ الاعدام
وقد شككت بعض المصادر فى اعدام الاسلامبولى وذلك لأن امه قد صرحت انها لم تستلم جثته وانها لا تعرف قبره وانهم ارسله لها فقط بطاقته وملابسه ومحفظته والى الان لا احد يعرف اين دفن قاتل السادات!!!!!!!