كتب – علاء الدرديري
سادت حالة من الاستياء والغضب بين أهالي قري مركز ومدينة البلينا جنوب محافظة سوهاج، بسبب إرتفاع اجرة سيارات كسح المياه الخاصة، بعدما أصبحت بنظام الحجز وبأسعار تصل إلي 100 جنيه للنقله الواحدة، أي ما يزيد عن 300 جنيه شهريا، حتي أصبح ذلك يشكل عبئا إضافيا علي الاهالي، وخاصة في مثل تلك الظروف الصعبة التي تشهد ارتفاعا كبيرا في اسعار كل السلع
وأكد عدد من الاهالي، قيام اصحاب سيارات الكسح بتفريغ الحمولة في الاراضي الزراعية وفي النيل، وتستر موظفي مجلس قروي بني حميل ومجلس مدينة البلينا علي أصحاب سيارات الكسح، وعدم القيام بتحرير محاضر ضدهم بسبب عدم التزامهم بالتخلص من الحمولة في محطات الصرف الصحي المخصصة لذلك، مقابل تقاضي مبالغ مالية منهم او بحكم صلة القرابة او الصداقة التي تربطهم باصحاب سيارات كسح المياه، ما يعد ذلك جريمة مكتملة توجب المساءلة القانونية
وناشد الاهالي، الدكتور ايمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، والاستاذ علي محمد رفاعي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة البلينا، بضرورة الزام اصحاب سيارات الكسح باسعار محددة، واتخاذ إجراءات قانونية رادعة للمخالفين، وإدراج سيارات كسح تابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي لصالح القري، لمنع التلاعب والاستغلال من قبل اصحاب السيارات الخاصة