انتقدت العديد من الأسر المغربية تأخر المصالح الحكومية والجهات المعنية في نشر أي بلاغ توضيحي عن أوضاع الحجاج المغاربة عد ورود أنباء ليلة امس وصباح اليوم، تناقلتها وسائل الإعلام المغربية والدولية كوكالة الأنباء الفرنسية الشهيرة وموقع قناة العربية المقرب من دوائر القرار السعودي وغيرهما، عن وجود مغاربة ضمن القتلى الذين تجاوز عددهم 700 حاج جراء التدافع في منى.
وفي الوقت الذي تتناقل وسائل الإعلام المغربية والدولية أرقاما غير مؤكدة عن سقوط قتلى بين الحديث عن 87 قتيلا و100، لازالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الخارجية والجهات والمعنية لم تصدر أي بلاغ إلى بعد منتصف يوم الجمعة ،في الوقت الذي أعلنت العديد من البعثات الدبلوماسية عن حصيلة رعايا بلدانها، بين تأكيد وقوع ضحايا ونفي ذلك.
وقد انتقد رواد شبكات التواصل الاجتماعي هذا الصمت والتعتيم في إعلان اي شيء جديد، علما أن حادث منى أفسد فرحة العيد على الأسر المغربية ،وعمق حزنها مع حالة الترقب في غياب أي بيان رسمي ينفي أو يؤكد المعطيات التي يجري تناقلها على نطاق واسع.
وفي الوقت الذيالذي نقلت العديد من المصادر الاعلانية أنباء عن وقوع قتلى مغاربة ،شدد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق في تصريح ل” اليوم 24 ” ,انه لحد الآن لم يجر التأكد من وفاة أي مغربي طالبا التوقف عن نشر الإشاعات التي تبث الرعب في نفوس عائلات الحجاج
موضحا أن انقطاع الاتصال بين الحجاج المغاربة وذويهم لايعني بأي حال وفاتهم ،فجراء حالة الفوضى فقد كثيرون وسائل الاتصال الخاصة بهم، وأن السلطات المغربية ستعلن أي جديد في حينه، غير أنه إلى الآن لم يصدر أي بلاغ رسمي. …ولازال التعتيم مستمر