استمرار مظاهرات ايران لليوم الثالث واستشهاد 27
استمرار مظاهرات ايران لليوم الثالث واستشهاد 27 من المنتفضين في ثاني يومها
استمرار مظاهرات ايران لليوم الثالث واستشهاد 27 من المنتفضين في ثاني يومها
تستمر المظاهرات لليوم الثالث في وقت وصف فيه خامنئي المجرم الشعب الإيراني بالذات، بالأشرار. ويأتي ذلك في وقت قد قطع النظام الإيراني منذ ليلة أمس السبت الإنترنت بالكامل في محاولة منه لمنع تسريب أخبار مظاهرات ايران إلى الخارج.
وامتدت انتفاضة الشعب الإيراني في يومها الثاني (السبت 16 نوفمبر) إلى 93 مدينة في عموم إيران، رغم أعمال القمع الوحشية.
وحسب مصادر مجاهدي خلق MEK تم تسجيل 27 من الشهداء لحد الآن ولكن عدد الشهداء أكثر من ذلك وسيتم الإفادة بمزيد من التفاصيل لاحقًا. مع ذلك بدأت انتفاضة المواطنين لليوم الثالث على التوالي منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد في طهران ومدن أخرى ومازالت متواصلة.
مظاهرات في جامعة تبريز
طهران – ساحة معلم
نحن لانخاف الملا لازم يمشي
شيراز- اغلاق الطرق
ساوه – اشتباكات مع قوات القمعية
واستشهد في مدينة ”شهريار“ (14) مواطنًا وفي مدينة ”بهبهان“ (7) مواطنين و”بهارستان بطهران“ مواطنان اثنان، والشهداء الآخرون من ”سيرجان“ وشيراز و”مريوان” وخرمشهر وغيرها من المدن.
واتخذ خامنئي اليوم الأحد موقفًا مذعورًا وقال إن مجاهدي خلق MEK هي التي تحرض الناس على الاحتجاج ضد الحكومة.
وأفادت مصادر ببدء إضراب عام واحتجاجات في سوق طهران الكبير صباح اليوم.
وشهدت البلاد مظاهرات ضد زيادة سعر البنزين في أكثر من 93 مدينة إيرانية. ودمر أبناء الشعب الإيراني الأبطال أكثر من 70 مركزًا لنظام الملالي وأحرق الشبان المنتفضون عشرات العجلات والدراجات النارية لقوات القمع.
وأصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانات عديدة ومتواصلة أعلم العالم عبرها عن وقائع مظاهرات الشعب الإيراني. وأصدر المجلس لحد الآن 11 بيانات الصدد.
ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تحياتها للمواطنين المنتفضين في عموم إيران وقدمت عزائها بسبب الشهداء الكرام للانتفاضة المجيدة للشعب الإيراني وقالت إن خامنئي وأزلامه يحاولون عبثا بهذه الجرائم ضد الإنسانية الحفاظ على سلطتهم البغيضة. وأضافت أن النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران يرتكب جرائم ضد الإنسانية بلا وقفة منذ 40 عامًا ويجب طرده من المجتمع الدولي. وعلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وغيرهم من الجهات الدولية المعنية وعموم المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان أن يدينوا بقوة هذا النظام وأن يتخذوا إجراءات ملزمة