بقلم / ممدوح حافظ محروس
إن استغلال ضعف الآخرين والاتجار بقضاياهم لهو أبشع درجات الظلم في الأرض ، يمكننا إن نحقق مستقل أفضل لنا ولهم من خلال الاستفادة من طاقاتهم وليس استغلال أوضاعهم ، فقدرة الأشخاص الذين يعجزون عن تحقيق رغباتهم نظراً لأوضاعهم الاجتماعية إن كانوا أيتام ، أو لأوضاعهم الاقتصادية ، أو لاجئين سياسيين ، فهم ذات قدرات أكثر من الذين تتوفر لديهم تلك الرغبات ، لنمنحهم فرصة فهم قادرين على تحقيق الكثير لأنفسهم ، لنكن لهم عون ولنخرجهم من ظلام الحياة لنور الأرض بشمعة أمل تضيء لهم مستقبلهم ، أطفالنا أمانة فالمحافظ عليها
إن أساس الحرية والعدل والسلام فى العالم هو الاعتراف بالكرامة المتأصلة لجميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة”
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالاعتراف الكامل بكرامة الإنسان وضرورة أن يحمى القانون حقوقه ولكن للأسف ما تدخلت الأمم المتحدة فى بقعة من بقاع الأرض الا وازدادت توترا وانقساما