استغاثات من اهالى مشروع شجره الدر بفارسكور

كتب جورج ماهر

نداءات واستغاثات وردت الينا من أهالى المصنع ، والتى عرفت بمشروع شجرة الدر أو أرض المصنع كما يدعونها أهل كفر ابو عضمة بفارسكور «دمياط » الذين يستغيثوا من ظلم مجلس فارسكور المحلى الظالم بقيادة المهندسة نادية العراقى وهى نائب رئيس المجلس التى أوقفت مشروع شجرة الدر السكنى لتحوله الى أرض زراعية . وحرصاً منا على محاولة إظهار الحقيقة ،ذهبنا الى هناك محل النزاع وعرفنا الاتى وتبدأ القصة على لسان المحامى محمد الشريف عن أرض المصنع بقيادة صاحب الارض ليقول إشترى الحاج على أبوزيد أرض تخص مصنع للخشب تم بناءه منذ ستون عاما من أحدهم وذلك عندما تم عرض المصنع للبيع فى المزاد فى ظل قانون الخصخصة . ليضع جميع استثماراته فى الخليج فى هذا المشروع … وأضاف قائلا : بدأ الخلاف عندما طلب المجلس المحلى من الحاج «على » التبرع ببعض الأفدنه وبناء مساكن عليها والتى سميت فيما بعد بمساكن «مبارك» بل ولم يكتفوا بذلك بل قاموا ايضا بإبتزازه وطلب التبرع بقطعة أرض أخرى لبناء مستشفى ومدرسة ، فرفض وبالتالى تم رفض مشروع التقسيم والأرض الشارع الخلفى الذى يطل على النيل كإمتداد لمدينة «فارسكور»و بدؤا التعنت ورفض استخراج التراخيص اللازمة للمشروع ،وإستكمل «الشريف» قائلا : أخبروه أنه موقوف وعليه الانتظار فبدأ بالحفر فكسروا المبنى رغم حكم البراءة الذى حصلنا عليه وعدم وجود مخالفات ، الإ أن المهندسة نادية العراقى أصرت على الهدم رغم براءة المبنى وتوسلات الأهالى ، وعندما أخبرتها ان هذا غير إختصاصها لترد و تقول فى غيظ :أنا جئت اليوم من أجلكم فقط . ليرد شريف كيره ابن الحاج على ومالك الارض انهم اشترينا الارض وعلى مدى عامين وهم نحن نحاول استخراج التراخيص والسبب رفضنا ابتزازهم لنا ، والأغرب من ذلك أنهم أحضروا دقاق خاص للهدم من أجل البناء، بينما يعلق عبده عامر أحد اهالى كفر أبو عضمه ويقول كل من هو يقيم بالمساكن من خارج كفر أبو عضمة بل أغراب معظمهم اتباع المجلس المحلى ، ومركز الشرطة عدا ساكن واحد من الكفر يدعى علاء ولانعرف كيف حصل على هذه الشقة .. ويضيف قائلا: انا اعيش خارج الكفر قرية اخرى تبعد مسافات طويلة عن الكفر ، ولا يعرفنا أحد ، فلم أجد شقة أقل تكلقة من هذا المكان ، فالمجلس والادارة الزراعية يتركان بعض الأهالى يبنون على الارض الزراعية ،بينما يريدا هدم أرض المصنع وهى ملك الحاج على ابو زيد وجميعنا يعرف أنها ارض بور منذ عقود . ويقف محمد على حافظ وهو مشترى من أرض المصنع مذهولا، وهو ينظر الى شقى العمر على حد قوله عبارة عن خرسان دون حياة .. ويقول أشتريت من الحاج على ابوزيد هذه الارض التى وضعت فيها تحويشة العمر ، من أجل توفير سكن امن لى واسرتى فإذا بهم يرفضوا استخراج تراخيص لنا دون سبب مبرر فماذا نفعل ؟؟ ولكن صرخات عم فكرى مصطفى فكرى وهو أحد سكان كفر أبو عضمة القدامى الذى قال فى غضب بداية انا لست من أهالى ارض المصنع ولكن اريد ان أشهد شهادة حق فيما يخص مصنع الخشب عمرى 75 عام ، وهذا المصنع بنى منذ ستون عاما كان سنى حينها 15 سنة ، وهذه الارض بور خالصة لا تمت للزراعة بصلة ، واشتراها الحاج على ابوزيد ، من المستثمر من اجل محاولة لتوفير مساكن لبعض أهالى كفر أبو عضمة, وإستكمل قائلا حائرا: أذا كانت الدولة تريد توفير أرض زراعية ، فلما تترك بعض الأهالى ومنهم مسئولين بناء مساكن على أرض زراعية ، واذا افترضنا احقيتهم أرض المصنع لما لا تشترى من اصحابه بالمتر وتنهى الموضوع، وراح يوجه نداء للرئيس السيسي عليه مراجعة كل مسئول ووزارته والنظر فى أمور المواطنين ، والسماع الى وجهات نظرهم واقتراحتهم وهنا توقفت كل النداءات والاستغاثات عند عم فكرى الذى لخص كل شئ فى جمل مفيدة أعجزتنا عن التعليق. وان كنا لا نعرف ماذا بعد والى أى مدى ستتصاعد القضية وهل ستنتصر نادية العراقى … ورئيس المجلس المحلى بـ«فارسكور» ومن معهم على تشريد اهالى أرض المصنع .. وضياع شقى العمر ؟؟ أم هل ستصل نداءات عم فكرى الى مبتغاها ويرحل الدقاق والبندوزر الى وجهتهم الأصلية