اعتبر ستراون ستيفنسون معاقل الانتفاضة في إيران عامل تغيير النظام.
قال ستراون ستيفنسون منسق الحملة من أجل التغيير في إيران يوم الخميس، 18 أبريل ، في مقابلة مع شبكة «فريدوم ويس»التلفزيونية على الانترنت حول معاقل الانتفاضة:
«إن تغيير النظام في إيران هو ما نسعى إليه بنشاط وأن المجلس الوطني للمقاومة هو المنظمة الوحيدة القادرة على تحقيق ذلك بشكل فاعل.
لديهم العديد من جماعات المعارضة التي تعمل سرًا في إيران.
إذا تم القبض عليهم، فسوف يواجهون بالتأكيد التعذيب والإعدام.
إذن لديكم جيش ضخم من الناشطين في إيران يعملون تحت الأرض.
هذه برأيي هي نقطة التغيير. هذه هي النقطة التي تنهار فيها الديكتاتورية.
ورداً على سؤال فيما يخص دعوة النظام الإيراني، العراقيين لمساعدة المنكوبين بالسيول، قال ستيفنسون: «لكن هؤلاء الأشخاص يصلون فعليًا إلى إيران ليس لديهم مجرفة، بل لديهم أسلحة.
وهم تقريبا مثل الجناة الأجانب، حيث يشعر الناس العاديون في القرى والمدن التي تضررت بشدة جراء الفيضانات، بالاشمئزاز الشديد تجاههم.
هؤلاء الناس يأتون بأسلحة لتعزيز نظام الملالي ولقمع الناس ولمنع المظاهرة من قبلهم.
يعرف النظام أنه يواجه الآن ثورة محتملة من شأنها الإطاحة بديكتاتوريته الوحشية لذلك يجلب المرتزقة الأجانب لقمع شعبه وهذا في الواقع ليس أمرًا يطول.
أعتقد أنه سيؤدي إلى ثورة وهي نهاية أحد الأنظمة الشيطانية الحقيقية في العالم.
ورداً على سؤال حول وضع الفقر في إيران، والذي يحث المواطنين على بيع الكلى والقرنية،
أجاب ستيفنسون: السيدة فيديريكا موغيريني من المساومين الأوروبيين الكبار مع الملالي لأنها تريد من الاتحاد الأوروبي أن يواصل عمله مع النظام الإيراني.
لقد تحدثتم عن عمليات الإعدام علنًا، وغالبًا ما يتم بواسطة استخدام الرافعات المتنقلة، والتي كانت تستخدم سابقًا لشنق السجناء السياسيين على الملأ. السيدة موغريني إيطالية.
يتم توفير هذه الرافعات المتنقلة من قبل الشركات الإيطالية.
هذا هو نوع التجارة التي تدعمها السيدة موغريني، بدلا من حقوق الإنسان.
وتابع يقول: «بينما اعترفت الولايات المتحدة وأوروبا غيدو كرئيس لفنزويلا، فقد حان الوقت بالتأكيد لأن نفعل الشيء نفسه في إيران ونعترف بأن المعارضة هي الممثل الوحيد للشعب الإيراني.
وأضاف: «يبدو أنهم يتاجرون مع النظام الإيراني. إنهم يعرفون أن إيران هي رابع أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، أو على الأقل قبل أن تشدد إدارة ترامب العقوبات على النظام.
لديهم ثاني أكبر احتياطي للغاز في العالم ومع ذلك، فإن الاقتصاد الإيراني ينهار لأن الملالي ينفقون الكثير من أموالهم على الحروب بالوكالة في الشرق الأوسط كلها.
إذا تمت الإطاحة بهذا النظام، فسترون أن السلام سيكون بين عشية وضحاها في معظم منطقة الشرق الأوسط.
سترون أن الحرية ستتحقق على الفور تقريبًا للشعب الإيراني.