استاذ بإعلام لنقابة الصحفيين: لا تكيلوا بمكيالين وهذه حقائق عن التعليم المفتوح

كتبت :حنان فتح الباب
ليس دفاعا عن التعليم المفتوح .. لكنها الحقيقة ؟!
بهذة العبارة بدأ الدكتور محمد المرسي، أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون الأسبق، حديثه معلقاً علي تصريحات
حاتم زكريا، السكرتير العام بنقابة الصحفيين،والذي صرح عن نية هيئة المكتب بالنقابة اتخاذ قرار بوقف قيد خريجي نظام التعليم المفتوح بجداول النقابة،

قائلاً: اشكاليات كثيرة واجهها نظام التعليم المفتوح بالجامعات المصرية منذ نشأته وحتي الآن أدت الي ايقاف القبول به واستبداله بنظام آخر هو نظام التعليم الالكتروني المدمج .. هذه الاشكاليات تمت اثارتها بهدف تطوير هذا النظام والاستفادة منه وضمان حد ادني من الكفاءة لخريجيه ..

آخر الاشكاليات المثارة حاليا هو اعتزام نقابة الصحفيين وقف قيد خريجي اعلام تعليم مفتوح والنظر في من تم منحهم عضوية النقابة من خريجيه.

وتابع “المرسي” عدة حقائق نضعها أمام المسئولين بنقابة الصحفيين :

اولا : هذا النظام وحتي الانتهاء من خريجيه خلال عامين علي الأكثر هو نظام معترف به وشهادته معتمدة ومعادلة من صاحب الحق الأصيل في ذلك وهو المجلس الأعلي للجامعات ..

ثانيا : ان عددا لا بأس به من خريجي هذا النظام هم من محبي العلم والتخصص الذي درسوه .. ولديهم الطموح لتحسين مستواهم العلمي .. والطموح لمجال عمل أفضل ..

ثالثا : ان عددا لا بأس به ايضا من خريجي اعلام تعليم مفتوح هم علي قدر مناسب من الكفاءة للعمل في مجال الاعلام وأفضل كثيرا من خريجي كليات اخري لم يدرسوا فيها شيئا من ابجديات العمل الصحفي وتفتح لهم النقابة ذراعيها للقيد بها ..

والنماذج كثيرة من ذوي الكفاءة ممن تم قيدهم بالنقابة من خريجي هذا النظام واكثر فاعلية من غيرهم في النقابة ذاتها !! ..

واذا كان هناك عدد دون المستوي فيجب علي الصحف التي يعملون ويتدربون فيها عدم ارسال اسمائهم للنقابة قبل التحقق والتأكد من توافر حد أدني من المستوي والكفاءة فيهم ..

كما يجب علي النقابة التحقق من مستوي بعض الصحف التي ترسل هذه الاسماء !! حتي لا يتأذي ذوي الكفاءة من خريجي التعليم المفتوح ويؤخذ الصالح بالطالح !! ..

رابعا : ان النقابة لديها ادواتها ووسائلها للتحقق من كفاءة من يعمل في المهنة سواء كان من خريجي الاعلام او من غيره .. ويمكن ان تضيف النقابة مزيدا من الشروط مثل المقابلة الشخصية ، او الحصول علي دورات تدريبية معينة في التحرير الصحفي او اللغة العربية او غيرها ، او زيادة فترة التدريب بالصحف .. او غير ذلك من الشروط التي تري اهمية استيفائها قبل القيد في النقابة ضمانا لمستوي صحفي مميز ..

ولن يعترض احد اذا كان الهدف هو الارتقاء فعليا بالمهنة ووجه استاذ الإذاعة والتلفزيون في نهايه حديثه كلمة لنقابة الصحفيين قائلاً’
كلمة أخيرة : نظام التعليم المفتوح في حاجة الي تطوير فعلي هذه حقيقة .. لكن هذا لا يعني عدم الاعتراف به خاصة ان من بين خريجيه من يستحق فعليا ان نمد له يد العون والدعم ونطور من امكاناته

وللنقابة نقول : ضعوا الشروط الكفيلة بالارتقاء بالمهنة ونحن معكم .. لكن لا تكيلوا بمكيالين ؟!!