حسبما قالت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية اقام نتنياهوا اجتماعا فى مكتبه لمناقشة الملف الفلسطينى،الشهر الماضى، وقبل عدة أيام من سفره إلى الأمم المتحدة، بحضور الجهاز الأمنى ورجال الجيش الذين سألوا عن سبب تغيب المدير العام لوزارة الخارجية دورى جولد، ورجاله عن الجلسة حيث من المفترض تقديم وجهة نظرهم فى القضايا الخاصة بعملهم، فكان رد نتانياهو، الذى يتسلم أيضا حقيبة الخارجية، بشكل وساخر: “لا حاجة لرجال وزارة الخارجية، فأنا هنا”.
واكدت مصادر سياسيه عدم توجيه دعوه الي رجال الخارجيه الاسرائليه كما اولي نتنياهو جزء من اختصاصات وزاره ألخارجيه الي وزاره الدفاع والجيش وفرض تنفيذ جزء آخر على جهات سياسية من خارج وزارة الخارجية
وكان من بين القضايا التى نوقشت رغبة عدد من الدول الأوروبية دفع مشاريع كبيرة فى مجال البنية التحتية فى الضفة الغربية وغزة
واشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه يفترض تلقى نتانياهو توصيات من رجال وزارة الخارجية بشأن السياسة المقترحة، لكنه يعتقد بأنه يفهم أكثر منهم فى الدبلوماسية والمسائل
كما نشرت صحيفة “ماكور راشون” تصريحات عن نتانياهو ضد رجال وزارة الخارجية، من بينها قوله “إنهم لا يحاربون، بل يُبلغون فقط”، وطلب دوري جولد مدير عام الخارجيه الاسرائليه من نتانياهو نفى التصريح،
وتم ذلك لكن تهديد رجال الخارجية بعرقلة سفر نتانياهو إلى الجمعية العامة
كما استقال مدير عام الخارجيه الاسرائليه دوري جولد وتم اقاله عدد من مسئولين الوزاره لتتسع فجوة عدم الثقة بين الدبلوماسيين ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الذى يشغل أيضا منصب وزير الخارجية.