أعلن الجيش التركي، تدمير مقر لتنظيم « الدولة الإسلامية» في الباب شمالي سوريا، بقصف جوي، والقضاء على 18 من عناصر التنظيم بينهم قياديون، وذلك في إطار عملية «درع الفرات»، فيما قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن قوات «الجيش السوري الحر» تقترب من السيطرة على المدينة.
وأضاف خلال مشاركته في مراسم افتتاح مشاريع استثمارية لتخزين الغاز الطبيعي، في ولاية إزمير: «كانت العناصر الإرهابية في سوريا قد استهدفت ولاية كليس (جنوبي تركيا)، وصبرنا أكثر من مرة، إلا أنهم لم يتّعظوا، وعندها نفد صبرنا، واستهدفنا الإرهاب ليس فقط داخل بلادنا بل هناك أيضا (شمالي سوريا)».
قال أردوغان: «يقولون إنه ينبغي أن يكون هناك جانب دبلوماسي للأزمة السورية، ونحن نؤكد ذلك، ونبذل جهوداً دبلوماسية مع الأطراف المعنية، لاسيما روسيا وإيران والسعودية وقطر». وأعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، تدمير مقر لتنظيم «الدولة» موضحة أن «القصف نفذته المقاتلات التركية مستهدفة موقعاً يجتمع فيه قياديون من التنظيم الإرهابي (داعش) في مدينة الباب المحاصرة من قبل قوات الجيش السوري الحر (المعارض)». وأضافت أن «المقاتلات التركية عادت إلى قواعدها بسلام، بعد أن حققت إصابات مباشرة في العملية التي أسفرت عن تدمير مقر التنظيم، وقتل 18 إرهابيًا»