اهم المقالات

اذا تم اغتصابك ولم تستطيع المقاومة فاستمتع افضل لك. لأنك إخترت ذلك

احجز مساحتك الاعلانية

كتب / احمد عكاشة
من اول برهة لقراءة المقال سوف يدور برأسك العديد من التساؤلات . فليس شرطا ان يكون الإغتصاب جنسيا . فهناك انواع كثيرة للإغتصاب أهمها الإغتصاب للفكر واغتصاب الإرادة فالإغتصاب الفكرى اقوى بكثير من الإغتصاب الجنسى عند الحر
فما يحدث فى مجتمعنا الآن هو اغتصاب حقيقى لإرادة الأفراد من عودة للحزب الوطنى مرة أخرى على الساحة السياسة وعودة المال السياسى للسيطرة وامتلاك زمام الأمور ,وعزوف الشباب عن التصويت بالمرحلة الأولى لإنتخابات مجلس النواب . بعد ضياع حلمهم فى التغيير .
فقد قدم الشباب تجربة عظيمة فى القضاء على نظام فاسد قضى على آمال الكثير من الشباب وضرب مثالا للتضحية والفداء فى ثورة ٢٥ يناير واعتقد الكثيرون ان الفساد قد انتهى . وركب الاخوان المجرمون على هذه الثورة العظيمة وتاجروا بالدين واعتقد الكثير من البسطاء . والمقهورين ان الخلاص على ايديهم نظرا لكلامهم المعسول ولم يعى الكثيرون ان لهم افكارا مستترة وان الظاهر منهم يحمل الكثير من الالغاز بين طياته . وتميزوا بالغباء السياسى للكثير من القرارات الهدامة التى لا تدل على الوعى والحنكة السياسية مما ادى لفقدان الثقة فى ادارتهم للبلاد وخروج الشعب عليهم للقضاء على ذلك الفكر العقيم فى ثورة ٣٠ يونيو .
وهنا تجمع فلول الحزب الوطنى للإتحاد للرجوع مرة اخرى لممارسة الحياة السياسية من جديد تحت مسمى الاستقرار وتصدير العديد من الإشاعات . وحتى لا تكون مصر مثل سوريا والعراق وما شابه ذلك . وملخص القول اراد فلول الحزب الوطنى بعد الاستيلاء على مجريات الأمور السياسية مرة أخرى وعودة الأمور لما كانت عليه قبل ٢٥ يناير هى سبب الإحباط للعديد من الشباب نتيجة سياسة تكميم الافواه من بعض صناع القرار واصحاب النفوذ فهذا يعد إغتصابا حقيقيا لإرادة وفكر شباب عانى من الفساد منذ نعومة أظافره ويسعى للتغيير ويأمل فى أن يكون السواعد التى تبنى مصر الجديدة بعد أن اتلفها عواجيز السياسة الذين يسعون بكل ما يملكون من أموال ونفوذ للإمساك بجميع مفاصل الدولة لخدمة مصالحهم الشخصية مرة أخرى ولو على حساب الفقراء والمقهورين
لذا يجب توجيه رسالة لجميع الشباب اليائس المحبط ألا وهى
.” اذا لم تستطع مقاومة اغتصاب افكارك وقدراتك وايمانك بالوطن . فاستمتع بحالة الاغتصاب ومن يغتصبك . لان انت من اردت ذلك . حين ذاك فلا تلوم الا نفسك . لان ضعفك وعدم دفعك لهذا الاغتصاب موافقة ضمنية لرضاك التام بالاغتصاب “
.فلن تبنى مصر الجديدة إلا بسواعد وفكر شباب مصر ولن نسمح لعواجيز الفرح للظهور من جديد وسرقة مصر مرة أخرى عن طريق التشريعات التى تخدم مصالح اصحاب النفوذ على حساب الفقراء والمقهورين

Related Articles

Back to top button