كتب احمد عباس .
احيانا ما يضيق صدرى ،بالدنيا بما رحبت لا أطيق شيئا انقم على كل شئ ، تسود الدنيافى عيونى عندما افيق على واقع ألئيم قد احاط بى .
فما انا الا بشرا يعيش ويسعى ويحلم ان ينجح فى حياته ولكتها الدنيا خلقت هكذا فى عسر و يسر وخير وشر ، خلقت على النزاعات بين النا س منذ بدء الخليقه ، منذ ان قتل قابيل هابيل وتصارعت الاجيال وتحاربت القبائل والجماعات والشعوب ومات الالاف وضاعت الاموال ونهبت ،واستبيحت النساء واستعبد الاطفال ،
هذا على مر العصور خيم على الانسان الجهل والفقر والمرض والمعصيه ، ودائما يرسل الله له رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون على التاس حجه بعد الرسل ، ومع ذلك يكذبوا الناس الرسل والانبياء المرسلين .
فلا كرامه لنبى بين اهله ودائما ما يهاجموه ويحاربوه ويقاتلوه ، وهذا حال الدنيا .
وكذلك اى انسان لايكرم بين اهله بسبب الحقد والضغينه وعدم رغبه بنى وطنه فى تمييزه ، وتقدمه عليهم ولا يتميز ولا ينجح ولا يتقدم .
فالقيادات السياسيه حاربتنى فى عهد مبارك وحاولوا اقصائى عن الحياه السياسيه بشتى الطرق والمحاولات ، ولكنى لم إكل او أياس .وهاانا ذا ماأشبه الامس بالبارحه ،بعد ثورتين ٢٥يناير. ٣٠يونيه ، عادت الى الروح عاد الى الامل للعوده مره اخرى على المسرح ، ولما ضاع من عمرى سنين ، لم استطع فيها ان اخدم وطنى ولكن اخذت على عاتق نفسي ان اجاهد وأحار ب لانقاذ بلدى من الجهل والمرض والفقر والعفن السياسى واطهرها من الفكر المتطرف.
وظهرت على المسرح السياسى ثانيه لكن الدنيا لم تتغير الناس كما هم فاسدين فاشليين لا يريدوا النجاح حتى لا انفسهم ، وجدت سياسين فاشليين لا يفقهوا شيئالا يريدوا النجاح حتى لاانفسهم لا يريدوا الا السبوبه والبيزنس لا يريدوا مصلحه بلدهم بل مصلحتهم فقط لا يريدوا لبلدهم النهوض والنجاح يريدوا الفساد والاضمحلال الفكرى لكى ينتشر الجهل والمرض والفساد .
هيهات ان اتهاون هذه المره ادخلوا الى حجوركم اختبئوا فى انفاقكم ، اهربوا فانا اعددت العده وعدت كبيرا وقويا وسوف اقاتل دفاعا عن وطنى عن بلدى عن عرضى .
احذرواالايام القادمه سوف تكشف الايام عن فشلكم السياسي والاجتماعى والاقتصادي ، آن الاوان ان ، انصاف العقول ان ينصرفوا ويجلسوا على قهوتهم ويحتسوا الشاي والشيشه، وينسوا انهم سياسين ، انتم جهله فاشلون ، واتحدي ان يقف احدكم ويعرف معنى المواطنه او الوطن لان تعيشوا معنا ، انتم لا يعرفوا شئ سوى الفهلوه وتفتيح المخ ،ا
آلا أن الآوان ان ينصرفوا ويتركوا حسدا طريحا قد اصابه الفشل والمرض والفساد .ا
الا تتركوا النور يسطع في سماء بلدنا الا تتركو الامل يعود الينا ،
انه فجر جديد ، وما بعد الضيق الا فرج، واقسم بالله لن اتوانى عن كشف الحقائق والاكاذيب والشياسين الذين سعوا فى الارض فسادا ..
ارجعوا قد جاء الحق وسوف ينتصر .
لقد استيقظ المصري من قمقمه واخذ علي نفسه عهدا ان يطهر وينقي الثوب الابيض من الدنس .
عاشت مصر …………..عاش شعب مصر .