كتبت فايزة موافي
سمعنا كثيرا في الأونه الاخيرة عن كلمة احزاب « كرتونيه» وتردد علي مسامع الناس واصبح البعض يردد هذه الجمله . حتى وان كان لا يفهمها ولكنه يرددها لمجرد اعتراضه علي الاحزاب المتواجده علي الساحه حاليا .
سواء كانت احزاب قديمه او احزاب جديده ظهرت بعد ثورة ٢٥ يناير
انا اقول عن هذه الاحزاب انها « ورقه » لو بللت بالندي لباشت وتلاشت ولا يصبح لها وجود .
هذه الاحزاب ظهرت علي الساحه في الفترة التى اعقبت ٢٥ يناير . وتشدق البعض منها بهتافات وكلمات هي ابعد ما يكون عن هذه الاحزاب الورقه .
عند فتح باب الترشح لانتخابات مجلس النواب وجدنا هذه الاحزاب تلجا الي فلول الوطنى للترشح علي قوائمها . لما لهذه الفلول معرفة ودرايه بدهاليز العملية الانتخابيه وكيفية حشد وشراء الاصوات . وكلامهم المعسول وعهودهم البراقه . فهم تلاميذ الوطنى المنحل بكل سفالته ورخاصته واستغلاله للبسطاء والتجارة باحلامهم .
فان كانت فعلا هذه الاحزاب التى تدعي القوة تمتلك ولو جزء ضئيل منها . لاسبتت قوتها بعرض مرشحين شباب لم يسبق لهم خوض العمليه الانتخابيه فتصبغ عليهم هذه الاحزاب قوتها وتدعمهم حتي الوصول الي كرسي البرلمان . ولكن للاسف هي احزاب لا ترتقي الا ان تكون «ورقه»
