بقلم: محمدشومان.
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم أما بعد : فكثير منا يتكلم بكلام ولا يفهم ما يقول فيقع فى دائرة الكفر والعياذ بالله دون أن يدرى ففى الحديث الشريف فيما معناه(……..ان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوى بها فى جنهم) أعاذنا الله واياكم من عذابه وعقابه.. ومن ضمن الكلمات التى تخرج العبد من المله وتؤدى به الي الكفر والعياذ بالله دون أن يدرى اولها:
(أنا غير مقتنعة بالحجاب)
في ذلك كفر بكتاب الله لما جاء في ذكر وجوب الحجاب فى سورتى النور والاحزاب فمن لم تقتنع فالأولي لها أن تقول أنا غير مقتنعة بالأسلام فالأسلام هو الأستسلام لأمر الله وتقول سمعنا وأطعنا وذلك في كل شئ ورد في الكتاب أو السنة الصحيحة.
(رزق الهبل علي المجانين)
فالرزق هو لله وحده وليس احد يملك لنفسه ولا لغيره رزقا ولا نفعا
ففي قوله تعالي :((إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ))فالرزق بيد الله سبحانة وتعالي يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو.
(لا بيرحم ولا بيخلي رحمة ربنا تنزل)
الله تعالي لا يؤده شئ ولا ينازعه في سلطانه منازع
قال تعالي :((ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها))فلا يستطيع اي مخلوق أن يمنع رحمة ربنا أن تنزل علي عباده ولا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم.
(ثور الله في برسيمه)
كلمة عجيبة …. فهل هناك ثور الله وثيران اخري للناس وثور الله يرمز لة بالغباء من دون الثيران الاخري فهذا سوء أدب مع الله.
(أنا عبد المأمور)
كلنا عبيد لله الواحد الأحد فهذه الكلمة توحي بأن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا امرة رئيسه بفعل ما يغضب الله عز وجل والحقيقة غير ذلك فكل إنسان مسؤل عن افعاله ففي الحديث لابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلي الله علية وسلم قال : (علي المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يأمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلاسمع ولا طاعة) متفق عليه.
(كتر السلام يقل المعرفة)
هذا قول خاطئ فالشرع الحكيم حض علي إفشاء السلام لأنه مفتاح الحب في الله ففي الحيث الشريف قال رسول الله صلي الله علية وسلم :(والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتي تؤمنوا ولاتؤمنوا حتي تحابوا ألا أدلكم علي شئ أذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ).
(مدد يانبي )
هذه الكلمة من الشرك الأكبر لأن المدد هو طلب العطاء وهو دعاء والدعاء عبادة فلا تجوز إلا لله وهى تناقض التوحيد اللذى هو أصل دعوة النبى صلى الله ليه وسلم وتنافى بشريته فإنه أفضل الخلق وليس خالق الخلق.
(مدد يابدوي- مدد يا أم هاشم- مدد ياحسين)
من أعظم خطراً من التي قبلها فإن كان طلب المد من النبي صلي الله علية وسلم شركا فكيف بغيره
(ياساتر يارب)
الساتر في اللغة هو الحاجر الذي يحجز ما ورائه وليس من أسماء الله الحسني الساتر أنما الله تعالي ستير، قال رسول الله صلي الله علية وسلم :(أن الله حيى ستير يحب الحياء والستر)
(البقية في حياتك)
فهل يموت الأنسان قبل انقضاء عمره بحيث يكون البقيه يرثها احد من اقاربه؟! هذا بهتان عظيم فلن يموت أحد حتي يستكمل رزقه وأجله
قال تعالي :((فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا
يستقدمون)
نسأل الله السلامة من كل قول وعمل يقربنا الي النار ويبعدنا عن الجنه وان نكون فى الجنة مع سيد الاولين والاخرين سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم.