بقلم : أسماء جلال "أقف على مسافة الشوق، والوجع... وهو يحطّ رحاله في دمي.. يعرفني.. كما لا اعرف نفسي! يلتفت لصوتي.. إن تغيرت نبرتُه.. ينتبه لعيني.. قبل أن تدمع يقرأ حزني.. قبل أن أنطق به.. حين يضيق الوجود.. ويخنقني هذا العالم الموتور... يحدّثني.. فتسري دفقة الحياة في عروقي عندها ... أغلقُ كل نوافذ الألم وأفتح نافذة الفرح الوحيدة والتي تطلّ على وجهه.. ثم أصرخ ملء صمتي: أحبك.."