كتب / يوسف صلاح
نناشد السيد رئيس الجمهورية والسيد معالي رئيس الوزراء والسيد وزير الإسكان والتعمير اغيثونا من الحرامية اتسرقنا في جهاز تعمير دمياط الجديدة أنا أمي ست مسنة اعتدي أربعة بلطجية عليها من سمسار عقارات وسرق منها اوراق ملكية أرضها بالمدينة أمام مهندسين المعاينة بالدور الثالث في مبني الجهاز ولم يتعرض لهم أحد حتي أفراد الأمن الخاص بالجهاز وتركوهم يخرجون بسلام إلا شرطة التعمير في المبني المقابل وقفت معاها وقسم الشرطة وتم تحرير محضر بالسرقة في قسم الشرطة بدمياط الجديدة وتدوال المحضر في تحريات في النيابة ثم الأموال العامة وفي نفس اليوم حاولت اقدم طلب لرئيس الجهاز بوقف التعامل علي القطعة لحين البت في المحضر من النيابة ومنعوني من الدخول لعلاء بية رئيس الجهاز وحولني إلي النائب عوض النجار وحكيت له الموضوع كاملا وكان عنده علم بالسرقة إلا أنه نهرني ورفض الطلب وقال أنت موش محتاجة طلب أنتي مسروقة في الجهاز وكدا تلقائي الأرض وقف عليها التعامل وسجل الأسم ورقم القطعه في ورقة خارجية وقال لا تقلقي. فقلت له ما الفرق بين الطلب الرسمي والورقة اللي كتبتها. فنهرني قائلا: هوا كلمتي موش عجباكي. فقلت له وعد يا فندم. قال: بامانة. ومع وعده هذا فوجئنا برسالة من أحد موظفين الجهاز وكان عنده علم بالسرقة أن حصل تنازل تاني يوم لشخص من مكتب السمسار وهو السيد محمد علي صالح صاحب مكتب عقارت الهنا.
فلم نصدق وهرولت للجهاز لسؤال في مصدقية هذا الكلام، لأنني تذكرت وعد نائب الرئيس م. عوض النجار والوعد الشرف اللي وعدني بيه.وفوجئت بأن الكلام صحيح فهرولت إلي ئيس الجهاز لينقذني وبالفعل صممت في الدخول إليه وحكيت له الموضوع وقال أني عندي علم بالسرقة ومنعت الطلوع إلي الأدوار العليا في المبني ولما فؤجي بان التنازل حدث فعل في يوم واحد وبعد السرقة وأنه مضي فعلا علي اوراق التنازل دون الربط بين السرقة والتنازل
فقال نعم في خطأ عندي في بيتي وسيحاسب كل من تسبب في ذلك
وحولنا إلي المستشار هيئة قضايا الدولة وقال ما يحكم به سأنفذة لأنكم اصحاب حق وكل من أخطأ سيجازي وفجاءة وجدت نفسي أتنقل بين مكتب علاء بية رئيس الجهاز وبين مكتب عبد الحليم به المستشار وكل ما توصلت إلي من التنقلات بوعود شفاهية بأن الحق معي وسيعطوه لي بس اصبري
فلما رئيس الجهاز والمستشار عارفين أن الحق معي ولم ييقدورا علي اعطائة لي لأنهم مضوا الأثنين علي التنازل للسمسار الحرامي.
وأنا سيدة مسنة أبلغ من العمر 68 سنة فماذا أفعل يا سيادة الوزير؟؟؟
استنعت بالله ثم بك لو في عصر السيد الرئيس السيسي والسيد الوزير الأمهات تتظلم فعلي الدنيا السلام ولا هتقفوا معاناهتقفوا معاي ولا هتتركونا
وأمر الله غالب 01221279309 سمسار الهنا للعقارات بدمياط الجديجة وصحبه
العربي ونيس والسيد محمد علي صالح ومجدي خطاب حرامية وبلطجية ونصابين سرقوا اوراق ملكية ارضي من داخل مكتب المهندسين في الدور الثالث بالجهاز التعمير بمدينة دمياط الجديدة وعلم رئيس الجهاز والمستشار القاتوني بذلك وساعدوه في التنازل لنفسه بتلك الاوراق المسروقه وعند الاستعانة بمحامي علي مكرم الطبلاوي وعمرو رفعت باعوا الست المسنة للسمسار وساعدوهم في تخليص الاوراق من ينجدني من مستشاري قضايا الدولة يا هيئة قضايا الدولة وعند عرض الأمر عليه حكم في الموضوع وقال يرضيكم فقلنا نعم وفي اليوم التالي غير حكمه لصالح السارق فما العمل
فاذا لم يلتزم مستشار هيئة قضايا الدولة بكلمته وحكمه فمن يلتزم؟
ومن صنع القرار يغيره في يوم وليلة فمن صاحب الكلمة اذن الحرامي
الحرامي يا هيئة قضايا الدولة والحرامي ما هو الا سمسار والسمسار هذا لعب بالجميع حتي رئيس الجهاز نفسه علاء بيه وورط الجميع في لجنة امضاءات علي التنازل فمن هذا السمسار يكون يا سيدي الوزير اغثنا وارجع لنا حقوقونا؟
