بقلم ” زينب الثاقب
لم يمر بي يوما
لم أتألم
لم تمر بي لحظه
لم أدمع
لم يري قلبي فرحة
فلها يخضع
اتساءل إلي متي ؟
فيا فرحة العمر
قد ضاع عمري
في آلام ودموع وأنين
فقد مل القلب الحزين
انظر في المرآه
ولا آراني
أري رأسا قد اشتعل شيبا
كيف وما زلت صبيه ؟
ولكن كم من ثغر مبتسما ويخفي أوجاع القلب الشجي
وكم من عبوس مدمعا
ويلهو من الشروق للعشي
فلا كيل ولا ميزان
ولن أعاتب الزمان
سأصمت …سأصمت
وأرتجي ربي
كلما صليت صلاتي
عما قريب أودع
حياتي