أتحمّسُ كثيرا للموت!
كم من التفاصيل سآخذ معي؟!
كم من التفاصيل سأترك؟
أيها الشاعر(ة)
هل يمكن أن تعارض الحياة بجزء من موتك؟
أيها القابل دومًا للإقناع..
ماذا تكتب؟
هذه الأرواح المُعلّبة
مُحتجزةً داخل أجسادٍ..محظورة
تأكل لحوم الألم وثمار النحيب
لتزداد مناعتها..
وعندما تدخل إلى غرفة الأمل
ينهض الغبار واقفًا يستقبل – وحده – غباءها
بين شفتين من مطاط تحتبس ضحكتها وهي تحدث نفسها:
“مُجازفة كبرى
أن تفتح باب القلب (المُعقّم بشدة)
لهذا الطارق الغريب..في زمن الوباء”!!!