شهدت كرة القدم المصرية مشاكل جعلت من الدورى المصرى الأقل مستوى عربيا فنيا وتنظيميا كل ذلك بسب المجاملات الفاجة لفرق على حساب فرق أخرى هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى عدم القدرة على تطبيق اللوائح من جانب اتحاد كرة القدم الذى اصبح ضعيفا أمام شخص لا يملك غير السب والقذف لكل من يخالف رغباته تارة والتهديد والوعيد تارة أخرى معتمدا على حصانته البرلمانية حتى أصبح هذا الشخص سرطان ينخر فى عظام الرياضه المصرية فزاد التعصب بين جماهير الأندية .
الغريب فى الأمر أنه دمر ناديه بأفعاله التى تدل على ولعه الشديد بحب الظهور فرفض التجديد لمدرب الفريق كريستيان جروس وأوقف مكافائاته بعد الفوز بكأس الكونفيدرالية الإفريقية بأيام وسط ذهول من متابعى كرة القدم معتقدا أنه يفعل ما هو سليم لفريقه.
كل هذه المشاكل تحدث قبل أيام قليله من بداية انطلاق كأس الأمم الإفريقية والتى تقام فى الفتره ما بين الواحد والعشرون من الشهر الجارى واليوم السابع من الشهر القادم بحضور اربع وعشرون منتخبا لأول مرة فى التاريخ .
والتى نأمل أن يتوج منتخب مصر بالبطولة .
لذلك يجب التدخل الفورى لكل من وزير الشباب والرياضه ورئيس الإتحاد المصرى لكرة القدم ورئيس اللجنة الأولمبية المصرية لوقف انتهاكات هذا الشخص حتى لا تحدث كارثة .