الاعلامى
سمير المسلمانى
اكد الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين للاعلامى سمير المسلمانى
أن مصر كانت كانت تزرع 400 الف فدان من الفول البلدي عام1991 وتعرضت زراعة الفول لفيروس قضي علي انتاجيته مما أدى لعزوف الفلاحين عن زراعته ومن التسعينيات تراوحت زراعة الفول ما بين إلارتفاع والانخفاض حتي وصلت لأدنى مستوياتها هذه الأيام حيث لا تزيد المساحه المزروعه عن 75 الف فدان مما أدى لاعتماد مصر علي الاستيراد فمصر تستهلك 500 الف طن فول سنويا وينتج الفدان في المتوسط 10 اردب أي ما يعادل طن ونصف من الفول الناضج اي أننا نحتاج من 350 الي 400 الف فدان زراعه لكي نكتفي ذاتيا.
ويشير ذلك أن المحكترين يسيطرون علي سوق الفول في مصر لأننا نستورد 80% تقريبا من احتياجتنا من الفول في ظل غياب كامل للجهات المعنيه سواء وزارة التموين أو الزراعه أي احداث توازن أما بالاستيراد أو بالزراعة ولذا نطالب الجهات المعنيه بالتدخل السريع لإنقاذ وجبة الغلابة من أنياب المستوردين المحكترين.
وأضاف ابوصدام أن سعر طن الفول البلدي وصل 22 الف جنيه ووصل سعر طن الفول المستورد الي 12 الف جنبه مؤكدا ان ذلك الارتفاع يعد الأول من نوعه بالنسبه لاسعار الفول ويشكل خطرا كبيرا على دخل المصريين لان الفول وجبه اساسيه للمصريين فهو يستخدم كمدمس أو كبديل البطاطس والفاصوليا في الطبيخ وتصنع منه الفلافل المحببه للمصريين وتستخدم قرونه الخضراء قبل اكتمال النضج في الطبخ وتاكل طازجه ويستخدم اوارقه وسيقانه كعلف للمواشي.
ومحصول الفول محصول شتوي يزرع في شهر أكتوبر ونوفمبر من كل عام بمعظم محافظات مصر ويمكث بالأرض لمدة خمسة أشهر ويزهر بعد شهرين من زراعته وهو يزرع مع المحاصيل الشتويه كالقمح والبرسيم ويمكن تحميله علي القصب الخريفي والطماطم والمحاصيل البستانيه ويزرع الفدان بتقاوي من 30 الي 50 كيلو فول حسب طريقة الزراعة سواء بالجورة أو البدير ومن الأصناف المعروفه حاليا ذات جودة عاليه ونضج مبكر سخا 1و2 و 3 وجيزة30 محسن وجيزه 716 و843 و405 و429 ومصر1 ووادي 1 ونوباريه 1 .
وأشار الحاج حسين نقيب عام الفلاحين أن سبب الارتفاع الجنوني لأسعار الفول هو احتكار المستوردين له وقلة المساحه المنزرعه داخل مصر ولحل هذه الازمه علي الحكومه محاربة المحكترين والتدخل لاحداث توازن بالسوق عن طريق الاستيراد وتوفير الفول علي بطاقات التموين ويعد قلة المعروض الآن إهمال من وزارة التموين وترك المجال لمافيا الاستيراد فالقول لقلة المعروض عالميا ليس صحيحا فلو كان صحيحا فمن أين استورد التجار وعن ارتفاع الأسعار عالميا فهذا غير صحيح ولكن السبب الحقيقي هو إهمال وتأخر وزارة التموين عن توفير احتياجات السوق قبل الدخول في الازمه لفتره كافيه.
لافتا أن لعودة مصر للاكتفاء الذاتي من الفول على وزارة الزراعه توفير البذور الكافيه ذات المواصفات المقاومه للأمراض عالية الإنتاجية مبكرة النضج وإرشاد وتوعية المزارعين بالاصناف المناسبه لاراضيهم سواء من حيث نوع التربه أو المناخ والميعاد المناسب للزراعة والاتجاه لزراعة الفول محمل علي المحاصيل البستانيه والطماطم والقصب حتي نوفر الأرض الكافيه علاوة علي تخصيص مساحة لزراعتها بالفول بجانب القمح والبرسيم لا سيما أن البرسيم يستهلك مياه كثيره وان الفول علاوة علي ثماره المفيده والاساسيه لغذاء المصريين إلا أنه يحسن التربه وينتج لنا التبن الأسمر الذى
يستخدم كأحد أفضل الأعلاف لتربية الماشيه.