بقلم : يسري مطاوع ليتك تنهي هذا الضجيج داخلي وتقتربين .. تخمدين ثورات الشوق لك كل لحظة والحنين .. غبت فما خمدت لحظة وأظنها لن تخمد حتى تقتربين كل الدموع سكبتها .. نزفتها وأنت كما أنت قاسية القلب تتجاهلين .. تركبين سفن الهجر عني تبحرين بعيدا ما هذا الذي ألقاه منك .. هل جزاء عشقي تقتلين .. صمت اللسان ونادى القلب في الحشا وصرخ كل عرق فاسمعين .. ما زلت أحبك .. رغم نوبات القدر القاسي رغم كل المسافات بيننا والسنين كل صورك القديمة ما زالت بذاكرتي .. كل ابتسامات شفاهك الآن أراها كل نظرات عيونك الآن أتمناها هل ستبقين على العناد أم تتنازلين يابنة الفيحاء أحبك أعلن الآن انتصارك وارتضيت الهزيمة فاهزمين..