كتبت/ أسماء مندور
دائما ما نتحدث عن بر الابناء للاباء
ونؤكد عليه دائما بر الوالدين هو واجب شرعى وتوجد نصوص فى القرأن تؤكد على هذا الواجب .
ولكن ماذا عن النعمة التى وهبنا الله وهى أولادنا، هل تعلمنا كيف نحفظ هذة النعمة؟ وكيف نتعامل معها و كيفية الحفاظ عليها؟
علينا أن نتعامل مع أبنائنا على أنهم نعمة، و أنهم ليسوا عبءا علينا نشعرهم بأن حياتنا لا تحلوا إلا بهم ، نحبهم بدون مقابل أى لا يكون الحب مقابل الطاعة أو التفوق نحبهم لأنهم أبناؤنا وفقط حب غير مشروط.
وإذا وقع منهم خطأ لا نعاقبهم عقاب المنتقم ولا نضربهم الضرب القاسى لقد نهانا عنه ديننا من لا يَرحم لا يُرحم فالنتعود الرحمة والحب لأبنائنا نتعود العطاء الحانى معهم والنقد الهاديء.
لا نُفاضل ابداٌٌ ولا نقارن بينهم فكل منهم له قدرات ومميزات خاصة به المقارنة تظل غُصة فى قلوبهم .
فالنبتسم فى وجههم فلا يوجد اولى منهم نبتسم فى وجهه .
بعض من الأباء والأمهات يرون أن أهم أدوارهم بالنسبة لأولادهم هو توفير الطعام والملبس والاهتمام بصحتهم وما إلى ذلك من الإهمامات المادية، وبناء على ذلك
يتعاملوا مع أبنائهم على أنهم ملكية خاصة لهم حق تقرير مصيرهم وإتخاذ قرارا مستقبلهم دون أن يكون للأبناء حق الإعتراض او الإختيار .
ليس هذا هو دور الأباء والأمهات ليس من حق الأبوين تحديد المصير أو إختيار مسقبل الأبناء دورهم هو التربية السليمة والنصح والتوجيه.
علينا أن نعامل أولادنا بالرفق واللين، نتناقش معهم نفهم منهم لا نصادر على أرئهم نعطيهم الفرصة للحوار معنا بهدوء .
قال صلى الله عليه وسلم (رحم الله والداً اعان ولده على بره) ما أرحمك يارسول الله
بعض منا يدفع أولاده دفعا للعقوق بالتسلط وعدم المرونة وعدم المناقشة .
دورنا هو التربية السليمة والتوجيه القائم على المباديء وثوابت الدين فكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيتة، لهم علينا أن نوجهم التوجيه القويم القائم على أخلاق الدين الحنيف، أولادنا هم مرأتنا فلننظر فى أولادنا سوف نجد أخلاقنا تمشى على الارض ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(كفى بالمرء إثماَ أن يضيع من يعول )
أى أن أولادنا يرثون أخلاقنا، ويقلدون اداءنا فالنتقى الله فى افعالنا واقوالنا ، احفظوا النعمة بالرعاية والشكر إن الشكر يزيد النعم ويحفظها .
أولادنا نعمة تستوجب الشكر لله تعالى عليها ،
بروا أبنائكم بالحب والحنان والعطف والتوجية القويم، يبروكم فى الكِبر بما منحتوهم من الحب والعطف .
علينا أن نكون دائما القلب الحانى والصدر الواسع فى أى وقت، أن نكون بيتهم وملاذهم ومحل ثقتهم مهما كبروا ولامست أكتافهم أكتفنا فالنظل بالنسبة لهم بر الأمان والراحة كلما أحتاجوا .
الأبناء هم الغد المشرق والامل فى مستقبل أفضل.
اللهم بارك لنا في أبنائنا واجعل اللهم حسن تربيتهم سببا من اسباب دخولنا الجنة نحن وإياكم.
عبقري الكوميديا اسماعيل يس في ذكري وفاته ..لماذا نعشقه حتي الآن ؟ودروس لفناني اليوم
17/02/2020
علاج تساقط الشعر
02/07/2019
الف مبروك النجاح
20/07/2018
كيف تقوي ذاكرتك مع الدكتور / أحمد العطار
06/06/2017
عفاريت المحمديه تتألق بفكرة شبابيه رمضانية
26/07/2024
رسالة مقاومة وتحدٍّ من داخل السجون الإيرانية
12/07/2017
الف مبروك
02/05/2016
نصائح دراسية
04/02/2016
محسن المنسى شبيه السادات يغنى في احتفالية المجلس العربى الافريقى الدولى
12/03/2021
كفاك تضحيه
27/04/2016
أهم النصائح لزيادة فرص الحمل
21/07/2015
كتب – محمود الجوهرى صرح دكتور محمد زهران مؤسس تيار استقلال المعلمين بأن تقرير هيئة الرقابة المالية أدان الحارس القضائي ولجنة تسيير أعمال النقابة و اتهمهم بنهب أموال المعلمين في صندوق زمالة المعلمين … صندوق زمالة المعلمين تم إنشاؤه سنة 1991 وبدأ بخصم : 2 % من أساسي المرتب لجميع المعلمين وفي سنة : 1997 أصبح الخصم : 7 % من أساسي المرتب أي أن الصندوق من المفروض أن يكون به الآن 15 مليار جنيه على الأقل ، من غير فوائد البنوك من غير مشاريع الاستثمار ، الموجود بالصندوق الآن هو : 2 مليار و 400 مليون ، أي أنه تم نهب مليارات الجنيهات من الصندوق من دماء وعرق المعلمين ، وصندوق الزمالة له قانون ولائحة خاصة به وله مجلس إدارة منتخب يختلف عن قانون ولائحة ومجلس إدارة النقابة ، والآن مجلس إدارته يتكون من خمسة منهم 3 من لجنة تسيير أعمال النقابة واثنان من إدارة الصناديق الخاصة ، وصندوق الزمالة هو الذي يمنح العضو من المعلمين المشتركين : 15 ألف جنيه في حالة نهاية خدمة العضو ، وكنت قد طالبت بحصول الزميل على : 31 ألف جنيه وهناك دعاوى في المحاكم بهذا الخصوص ، مع العلم أن أعضاء النقابة ليسوا جميعاً أعضاء في صندوق الزمالة بدليل أنه حال إحالة المعلم للمعاش يستمر عضواً بنقابة المعلمين ، وتنقطع علاقته بصندوق الزمالة بعد حصول على مكافأته من الصندوق . 1 – وكنت قد تقدمت بشكوى ضد مجلس إدارة الصندوق وضد الحارس القضائي وضد لجنة تسيير الأعمال لحصول الحارس القضائي على 5 مليون جنيه دون وجه حق من صندوق الزمالة بالمخالفة للقانون تحت مسمى سلفة بما يتعارض مع قانون ولائحة صندوق الزمالة ، وبالفعل أثبت تقرير الرقابة المالية هذا المبلغ في تقريره ، وطالبهم بضرورة تسوية مبلغ الـخمسة مليون والمبالغ الأخرى التي تم سحبها من صندوق زمالة المعلمين ، مما يستوجب معه إحالة الحارس القضائي ومجلس إدارة الصندوق للنيابة العامة ، العجيب أن رئيس مجلس إدارة صندوق زمالة المعلمين هو محمد مدين الذي في نفس الوقت هو أمين صندوق النقابة المعين في لجنة تسيير الأعمال بالنقابة يشاركه عضوان من لجنة تسيير الأعمال بالنقابة . 2 – وأيضاً ثبت من تقرير هيئة الرقابة المالية أنه تم دعم العُمرة بألفين جنيه لكل معتمر من صندوق الزمالة بالمخالفة لقانون ولائحة صندوق الزمالة لأنه لايوجد نص باللائحة ينص على أن العمرة يتم دعمها من صندوق الزمالة ، لأن العمرة والحج نشاط يخص النقابة ولا يخص صندوق الزمالة ، والجريمة الأكبر أنه تم دعم عدد من المعتمرين بألفين جنيه لكل عضو وهم ليسوا أعضاء في صندوق الزمالة ، بل ومنهم من ليسوا معلمين أصلاً ، وعلى رأسهم الحارس القضائي ، وجميع أعضاء لجنة تسيير الأعمال سافروا للعمرة بدعم من صندوق الزمالة مع أنهم بالمعاش وليسوا أعضاء في صندوق الزمالة …… وبعد تظاهرة : 27 / 7 سنقدم هذه المستندات ومستندات أخرى تؤكد أن الحارس القضائي ولجنة تسيير الأعمال بالنقابة نهبوا النقابة وكذلك صندوق الزمالة ، كما نطالب بضرورة تجميد صندوق الزمالة لحين الانتهاء من تحقيقات النيابة العامة .