كتب /احمد عكاشة صرح إبراهيم الغزاوي المحامي تعليقا علي القبض على محامي الشرقيه إبراهيم عبد المنعم أبو جاموس انه في ظل حالة اللا وعي النقابي التي تسود نقابة المحامين الآن وفي ظل حالة الخنوع والخضوع السلطوي التي يحياها نقيب محامين مصر
وفي ظل مجلس نقابي يُساق كما البعير عن طريق سامح عاشور لازالت كرامة المحامين تُهان وتُهدر يوماً بعد يوم على حد قوله
وأضاف الغزاوي انه ولازالت سائر أيدي القائمين على الشأن النقابي مرتعشة وضعيفة أمام سُلطةٍ إختارتهم بالإسم كي تُحركهم كمثل عرائس الماريونيت طبقاً لتوجهات بعض الجهات التي تلاعبت ولازالت تتلاعب بإرادة المحامين
فواقعة الزميل محامي الشرقية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة مادام على رأس النقابة رجل إرتضي لنفسه أن يكون مطيةً لكل نظام وأراجوزاً لكل عهد علي حد قوله.
ورأى الغزاوي أن الحل ليس في تغيير المجالس وأعضاؤها فلسوف يذهب مائةُ مجلس ولسوف يأتي ألف نقيب ولم ولن يتغير الحال لأن ثقافة المحامي وفكره في ظل الخمسة عشر عاماً التي جلس فيها عاشور على رأس المعبد النقابي تم فيها تدنيس الفكر المهني وانعدمت فيها ثقافة الفكر القانوني وانتشر فيها الفكر العاشوري القائم على السبوبة المهنية والسمسرة الإنتخابية
وأضاف الغزاوي لذلك يجب علينا جميعاً أن نسعي وبكل جد وجهد لإزالة وتحطيم هذا الوثن الذي زرعته لنا الجهات الأمنية والسيادية داخل بيت الحريات ومنبر الوطنية
كما يجب علينا الإرتقاء بأنفُسنا وبمهنتنا لأننا نعلم جميعاً أن الله لا يُصلح عمل المُفسدين ولأننا أولاً وأخيراً يجب أن نُسرع بالإصلاح من ذات أنفُسنا لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم