كتب محمدالعوضي
تناولت وسائل التواصل الإجتماعي اليوم واقعة قام بها وكيل مدرسة الزهايرة الإعدادية التابعة لمركز ومدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية الأستاذ أبو العنين محمد أبو العنين حيث إتهم بعض النشطاء بالتعدي على الحرية الشخصية بقصه لشعر الطلاب وذلك في نشر فديو مصور عبر هذه الوسائل وقد ذكر السيد وكيل المدرسة أنه لم يقم بالتنفيذ الفعلي لهذا الموضوع ولكنه كان يلوح بالمقص فقط وذلك بعد التنبيه على هؤلاء الطلبة بحلق شعرهم أكثر من مرة وأن أهل هؤلاء الطلاب قد حضروا إلى المدرسة أكثر من مرة مطالبين المدرسة بالتشديد على الطلاب بحجة أنهم لا يستطيعون السيطرة عليهم بمفردهم وذلك بحكم أنهم يعيشون في قرية واحدة وكل أهل القرية أقارب وكأنهم عائلة واحدة وقد تواجد أولياء أمور الطلبة أثناء وجود لجنة التحقيق التي باشرت هذه القضية والتابعة لإدارة السنبلاوين التعليمية ليقفوابجانب وكيل المدرسة وأنهم راضين عن عقاب المدرسة لهم وغير غاضبين من ذلك هذا وقد ذكر على عبد الرءوف وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، إنه تم إيقاف مدير مدرسة الزهايرة الإعدادية، ووكيل نفس المدرسة ومسئول الأمن عن العمل، وذلك لحين الانتهاء من التحقيق فى هذه الواقعة والتأكد من صحتها وأن هناك ألف عقاب للطالب، غير ذلك وأن القانون أتاح للمعلم عقاب الطالب بطرق أخري مثل التوبيخ دون سب أو شتم أو تجريح، أو نقص الدرجات، أو المعاقبة بالخصم من أعمال السنة، الحرمان من المكافآت والجوائز.
وتابع “عبد الرءوف” أما الضرب أو السب أو الشتم، أو الإيذاء البدنى أو النفسى، فهو مرفوض تماما، ومخالف للقانون، والإثابة لها طرق والتأديب له طرق، ومن الممكن استدعاء ولى الأمر، أو حتى الفصل من المدرسة، وفقا لتعليمات القانون وقد ذكر بعض أولياء الأمور وهو الأستاذ سعيد خليل أنه يفضل هذا العقاب دون غيره كالفصل وما شابه ذلك مبرراً أن العقاب المادي لا يتحمله إلا أولياء الأمور وأن الطلاب يعيشون حالة من الفوضى والانفلات الأخلاقي وعدم تربيه أو إلالتزام ولا يعرفون قيمة المدرس ولابد من عودة الضرب إلى المدارس مره أخرى حتى يستعيد المدرس وضعه وهبته ونحن نريد التطبيق الفعلي لإسم وهيبة الوزارة وهو وزارة التربية والتعليم وما لها من دور في تربية الطلاب قبل تعليمهم