تري منال سري منظم برامج بالحكومة الإيطالية للمغتربين، أن إيطاليا وإسبانيا قد تعرضتا للخيانة من قبل ماكرون وميركل، مما أدى الى تهديد رئيس الوزراء جوزيبي كونتي رئيس الوزراء الإيطالي جنبا إلى جنب مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز للقادة الأوروبيين،
كما اعلن رفضه اقتراح ألمانيا وحلفائها لمعالجة العواقب الاقتصادية للوباء من خلال تفعيل أكثر من 400 مليار يورو فقط من صندوق إنقاذ الدولة في الاتحاد، لأنها غير كافية لتعويض الخسارة الاقتصادية والصحية.
وأكملت يجب أن نضع في الإعتبار أن الاتحاد الأوروبي بدون إيطاليا وإسبانيا ليس مكتمل و أوروبا لم تعد لها أهمية وقوة ذلك لإفلاس وتقصير الإقتصاد الثالث للاتحاد الأوروبي.
وأكدت سري ان إيطاليا ينصب عليها قوة ابتزاز هائلة لأنها تمتاز بسوقها الكبير على المستوى العالمي وتطورها التكنولوجي وإدماجها في سلسلة الإنتاج الألمانية مما يجعلها أداة أساسية لألمانيا وإن بقاءها منخرطة في منطقة تجارة حرة وعملة مشتركة هو ضرورة استراتيجية لبرلين.
وأضافت أنه بعد إجتماع رؤساء دول الاتحاد الأوروبي بلا حل أكيد ومرضي للدول المنكوبة, تسبب في تعليق الرد النهائي بعد أسبوعين لتليين المواقف الأكثر صلابة.
الخوف من استعمار الصين لإيطاليا
وشككت منال سري في الصين وعلاقتها الاستثمارية في إيطاليا، وقالت أنه قبل ظهور كورونا نجد أن الصين تحاول أن تستعمر إيطاليا لكن امريكا تقف لها بالمرصاد، دائمًا ما تكون الولايات المتحدة أول المشترين للشركات الإيطالية ، حيث استثمرت أكثر من 15 مليار دولار في السنوات الثلاث الماضية.
لا يبدأ الآن تاريخ عمليات الاستحواذ الصينية في إيطاليا، وأكدت سري أنه قد زاد عدد الشركات الإيطالية التي تم شراؤها من قبل الكيانات الصينية أكثر من 20 مرة في السنوات العشر الماضية.
كانت إيطاليا خامس أكبر وجهة من حيث عدد الاستثمارات من الصين باستثناء هونج كونج وسنغافورة دول العبور عادة. من بين الدول الأوروبية ، تحتل إيطاليا المرتبة الثالثة بعد ألمانيا والمملكة المتحدة قبل فرنسا.
ننظر بعين الشعب نجد أن مصير الدول ليس مطمئن خصوصا بعد تخلي الاتحاد الأوروبي عن مساعدة الدول الموبوءة بكورونا فيروس وايضا فرض امريكا جيشها على الحدود الأوربية وهو من 20 الف الى 30 من الجيش خوفا من سيطرة روسيا على أوروبا بحجة أنها تحمي أوروبا.
في الاعتقاد أنه سيكون هناك تفكك بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا.