كتب – أمير ماجد
«سكينة أوزبك» البالغة من العمر 15 عاما، تزوجت قسرا من رجل كبير السن عندما كان عمرها 14 عاما فقط.
وقبل ما يقارب ثلاثة اسابيع ومع اندلاع نوع من الشجار العادي في مثل هذه الزيجات الغير ملائمة، أنهال الزوج العجوز على الزوجة الشابة بالضرب والشتائم وألقاها من على شرفة الطابق الثالث للشقة.
فقد خضعت الصبية المغلوب على أمرها لحد الآن لعمليات جراحية صعبة بسبب كسور متعددة تعرض لها في الحوض والفكة وقسم الأذن إذ تجاوزت تكلفة العلاج حتى الآن من 7 ملائين تومان (إيراني) حيث لا يقدر والد الزوجة على دفعها.
ويفيد تقرير وارد من المستشفى بأن الزوجة المصابة تم تركها في مستشفى «شريعتي» دون اكمال العلاج وذلك مع عدم وجود أي تدخل من الشرطة أو أي مؤسسة أو وكالة حكومية للدفاع عن الضحية ومعالجة الموقف.
ورغم المحاولة لأخذ ايضاح بشأن الموضوع من مسؤولي المستشفى الحكومية لكن لم يقبل أحد منهم تقديم تفاصيل أخرى بشأن الضحية ومصير علاجها.
يذكر بأن ظاهرة زيجة الصبيات المشؤومة في إيران بات أمرا مسموحا مع وصول الملالي الى مقاليد الحكم قبل ما يقارب 4 عقود وفي شريعتهم والقوانين التي شرعوها فإن العنف ضد المرأة لا يعتبر جريمة بل حقا من حقوق الرجل.