كتب – أمير ماجد أقرت معصومه آباد، عضو ما يسمى بمجلس مدينة طهران بظروف الأطفال المأساوية وسلطت الضوء على الوضع الفظيع للأطفال الأفغان في البلاد وأكدت قائلة: «إن الأجانب في إيران بغض النظر عن جنسيتهم لم يكونوا قادرين على تسجيل أبنائهم في المدارس لأنهم غير قادرين على دفع 1.2 مليون ريال رسومات المدرسة (ما يعادل 35$ تقريبا)». وأضافت: «ان الاحصائيات الحديثة تفيد بأن 35 ألف فقط من أصل 500 ألف مواطن افغان الموجودين في إيران الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما كانوا قادرين على التسجيل في المدارس لأن لديهم بطاقات الهوية» مشيرة إلى «أن رسومات التدريس لكل طالب أفغان تصل الى 2.1 مليون ريال (حوالي 60$) في المدرسة الابتدائية و3.2 مليون ريال (حوالي 93$) في المرحلة المتوسطة في إيران».