إيران .. ثلاثة سجناء سياسيين: سنحرق بيت الولي الفقيه وجهازه الإعلامي المزيف
السجناء السياسيون المحتجزون في سجن إيفين ”سهيل عربي“ و”حميد كاشاني“ و”ناصر فهيمي“، الذين سبق لهم وجهوا رسالة تعزية لشهداء درب الحرية خلال انتفاضة نوفمبر
إيران .. ثلاثة سجناء سياسيين: سنحرق بيت الولي الفقيه وجهازه الإعلامي المزيف
السجناء السياسيون المحتجزون في سجن إيفين ”سهيل عربي“ و”حميد كاشاني“ و”ناصر فهيمي“، الذين سبق لهم وجهوا رسالة تعزية لشهداء درب الحرية خلال انتفاضة نوفمبر، أدانوا في بيان آخر القمع القاسي الذي طال الشعب وكتبوا:
“أيدينا مقيدة من الخلف لكن قبضتنا مشدودة”
نحن نقف ونناضل من أجل الحرية والعدالة والمساواة والرخاء والأمن والإطاحة بنظام الملالي الديكتاتوري حتى آخر لحظة.
نحن لا نحرق البنوك أو المتاجر أو الممتلكات، بل أوكار الفساد والمرتزقة في نظام الملالي وبيت الولي الفقيه ومؤسسته المزيفة للإذاعة والتلفزيون.
الرصاص والنار والقمع والقسوة والجريمة، وما إلى ذلك، وفي مواجهة حماسة وشجاعة الناس الشجعان، سيذوق طعم الهزيمة من جديد.
في نظام الملالي، يعتبر أي شخص يدافع عن حقوق الإنسان وحق الشعب أو ينتقد من ”الأشرار“.
قم وناضل، لقد حان الوقت للثورة.
اضرب، حان وقت الانتقام،
الحل الوحيد هو الإطاحة بالمعممين مصاصي الدماء ووكلائهم المرتزقة.
عار على النظام الديكتاتوري، عار عليكم بسبب الظلم، عار عليكم لاضطهاد الأبرياء.
يوم الحرية والمحاسبة يقترب.
أيها الشعب الإيراني المحب للحرية، نعزيكم.
تحية لكل من قضى شهيدًا على طريق الحرية، سيخلد اسمه في الذاكرة إلى الأبد.
سهيل عربي، حميد كاشاني ، ناصر فهيمي
ديسمبر 2019 سجن ايفين
ونشرت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أسماء عدد آخر من شهداء انتفاضة الشعب الإيراني. وبلغ عدد شهداء الانتفاضة في إيران التي عمّت 189 مدينة إيرانية أكثر من 1000 شهيد. وبذلك يبلغ عدد الشهداء الذين تم الإعلان عن أسمائهم 350 شهيدًا حتى الان. فيما بلغ عدد الجرحى اكثر من 4000 والمعتقلين اكثر من 12000 شخصا.
وجّهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية التحية للشهداء الكرام في انتفاضة الشعب الإيراني، ودعت مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى إدانة هذه المجزرة الكبيرة، وإلى العمل الفوري لوقف الجريمة ضد الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين.
وأضافت أن التقاعس تجاه مجزرة الشعب الإيراني عمل لا يقبل التبرير، وأن النظام يراه الضوء الأخضر لاستمرار جرائمه وتصعيدها، وتبقى هذه الجريمة جرحاً عميقاً على ضمير الإنسانية.
كما دعت السيدة رجوي الأمين العام للأمم المتحدة إلى إرسال بعثة إلى إيران لتقصي الحقائق حول أبعاد هذه المجزرة الكبيرة وزيارة السجون والمعتقلين.
وناشدت السيدة رجوي مجلس الأمن الدولي والرئيس الدوري لهذا المجلس اعتبار مجزرة الشعب الإيراني جريمة ضد الإنسانية حتى يتم تقديم قادة النظام والمسؤولين عن هذه الجريمة الكبيرة للعدالة.
وأكدّت السيدة رجوي أن على المجتمع الدولي طرد نظام الاستبداد الدموي الحاكم في إيران من الأمم المتحدة وتقديم خامنئي وروحاني وآخرين من قادة النظام للعدالة.