بقلم/ محمدالعوضي
أقول إن لم تستحي فأفعل ماشئت لكل ساكت عن الحق سواء كان حاكماًأومحكوماً اقولها لكي من يدعي أنه يحارب الإرهاب وهو من أهم مصدرية للعالم إقولها لمن يدعي مساندة الحريه و نصرة الديمقراطية وهو من أنصار العنصرية والدكتاتورية أقولها لكل متكاسل ومتقاعص لايريد أن ينطق بكلمة حقها يحرك بها سلطان سواء أكان جائراً أم عادلاً أقولها لكل الشعوب العربية والإسلامية التي تعودت أن تفرط في حقها شيئاً فشيئ حتي إعتادوا علي ذلك فهانت عليهم أنفسهم بل أقولهالكل شعوب العالم والتي يدعي أغلبها العدل والحرية وحقيقتهم تقول غير ذلك أقولها لكل حكام العرب الذين لم يحركوا ساكناً إلي الأن وأقولها لأصحاب الطامة الكبري والذين قد يلحقون بنا العار والدمار وهي (جامعة الدول العربية ) ماذا فعلت منذ سنوات للقضية الفلسطينية منذ أن تعاملت مع هذا الملف ماذا فعلت للأسري الفلسطنين رغم علمها بكل مايعانوة داخل السجون الإسرائلية أقول إن لم تستحي فأفعل ما شئت لكل من يغمض عينيه عن حقاً ضائع لأصحاب ضعفاء وليس هناك وصفاً ابلغ من حديث رسول الله صلي اللهدعليه وسلم عندما قال (لعن الله قوماً ضاع الحق بينهم ) إن مايحدث علي الساحة العالمية من عدد كبير من حكام العرب الذين يستعطفون هذا الخنزيرالإمريكي ويدينون بالولاء والطاعة له ما حدث وماسيحدث من هذا المتغطرس ما إلارداً للجميل للهؤلاء الذين أجلسوة علي كرسيي الحكم في الولايات المتحده الأمريكية وكل ذلك ما هو الامزلة ومهان لكل الحكام العرب ولشعبوهم بعد أن كانوا أسياد الدنيا بأسرها أصبحوا لا وزن لهم بسبب بعدهم عن دين الله وعدم ثقتهم في الله وفي أنفسهم لأنهم إبتغوا العزة من ضعفاء وأتباعاً لأصحاب المال الوحدين في العالم وهم اليهود إن مانراه اليوم من موقف الرئيس الأمريكي تجاه القدس وإعلانها عاصمة لإسرائيل ماهو إستهزاء وسخرية لكل حكام العرب وشعوبهم ولأنهم يعلم تمام مدي رد فعلهم وهو كالمعتاد إما أن يشجوبوا أو يسجلون إعتراضهم وهذا أقصي مايستطيعون فعله وأقصي مايملكونه ولكن هنا سؤال يطرح نفسة
هل الوقت مناسب لإعلان القدس عاصمةً لإسرائيل رغم أن الكل يعلم أنها عربية ؟
هل إسرائيل تحتاج لكل هذا الهراء لإعلان ذلك منذ زمن بعيد؟
إن اسرائيل المدللة علي والدتها أمريكها لا تحتاج الي ذلك ولكن تحتاج إلي ستار تستحل به القتل والنهب والأسرالذي تمارسة ضد الفلسطنيين حتي تفعل كل ماتريده دون حياء ولاآستحياء إن ما يفعله رئيس أمريكا يزيد الأمر سوء وتعقيداً علي كافة المستويات العربية والدولية
فلماذا لم يقف جميع العقلاء العالم وفي المجتمع الدولي ضد هذا العنصري المتخلف والذي يصدر قرارات غير مسؤله تلهب الموقف الدولي وتزيد من توتره؟
هل تتناسي أمريكا خيبتها الكبري عند وجهة أنظارها تجاة كوريا الشماليه وهددتها باطلاق صوريخها عليها فرد عليها الرئيس الكوري علي الفور أن الردسيكون قاسياً علي أمريكا لوفكرت في هذا الهراء عابثاً بما يقوله الأمريكان ؟
إن امريكا لم تنجح في التعامل مع أي ملف إلى الأن إلا مرة واحدة عندما سعت جاهدةً سالكةً كل الطرق والضروب لتفكيك الإتحاد السوڤيتي ولم يحالفها الحظ غير هذه المرة منذ أن تواجدت في باكستان والدول المجاورة لها ومروراً بالحرب العراقية التي دمرت العراق وسعت إلي خرابه ونهب خيراته إلي الأن وغيره من التدخل في الشأن العربي الذي بات ممزقاً كالجلباب القديم لا يعرف صاحبه من أين يأتي وأولاً وآخراً